أعطى الله فرعون غنى ومجدًا وكرامة وعظمة، وكانت مصر على قمة ممالك العالم في ذلك الوقت. ولكن بالأسف تكبَّر فرعون وأصابه الغرور، وتحدّى الله نفسه إله العبرانيين. وأرسل الله له موسى لكي يُخرج الشعب من أرض مصر، ولكن فرعون رفض وظل يخاتل ويحاور عدة مرات. وحتى عندما أنزل الله الضربات على أرض مصر، طلب من موسى وهارون أن يصليا فيرفع الله الضربة عن أرض مصر، ثم عاد وقسَّي قلبه مرات. وتأنّى الله عليه كثيرًا حتى صار قلبه قاسيًا جدًا. وفي النهاية أهلكه الله في بحر سوف، وتمجد في القضاء عليه.