منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 11 - 2024, 03:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,855

الإنسان التقي أو الذي فيه خوف الرب يتمتع بالحياة المطوَّبة






طُوبَى لِلإِنْسَانِ المُتَّقِي دَائِمًا،
أَمَّا المُقَسِّي قَلْبَهُ، فَيَسْقُطُ فِي الشَرِّ [ع 14].
الإنسان التقي أو الذي فيه خوف الرب يتمتع بالحياة المطوَّبة، إذ ينعم بالحكمة السماوية. أما الذي يعطي ظهره لله، ولا يحمل فيه مخافة الرب، فيحمل فيه روح العنف والقسوة.
* من يخاف (يتقي) الرب يبتعد عن الخطأ، ويوجه طرقه إلى سبيل الفضيلة. فيما عدا الإنسان الذي يتقي الرب، يعجز الإنسان عن جحد الخطية.
القديس أمبروسيوس
* لتكن طلباتك روحية... ليكن عقلك يقظًا، لتكن اهتماماتك مركزة على الكلمات (الإلهية). اطلب الأمور التي يليق طلبها من الله، فتنال ما تطلبه. لذات الهدف احرص على السهر الدائم، اليقظة، اهتمامك غير مظلم، عدم تردد عقلك في اتجاه وآخر، بل تمارس خلاصك في مخافة ورعدة. يقول الكتاب: "طوبى للإنسان المتَّقي وبه مخافة الرب في كل شيء".

القديس يوحنا الذهبي الفم
* اعمل باجتهاد في التربة التي لك. قلِّب أرضك بالمحراث. اطرح الحجارة بعيدًا عن حقلك، واقتلع الأشواك. كن غير مريد أن يكون لك القلب القاسي الذي يجعل كلمة الله بلا فاعلية (مز 95: 8، مر 16: 14). كن غير مريد أن تكون لك طبقة خفيفة من التربة حيث لا يجد الحب الإلهي عمقًا يدخل إليه.

القديس أغسطينوس
* ذاك الذي في كل شيء يقف في مخافة عن حياءٍ وقورٍ طوباوي، ويثبت في الحق، إذ يقدر أن يقول: "جعلت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني كي لا أتزعزع" (مز 16: 8).

* يلزم على النفوس التي تريد الحديث معها بحكمة أن تتطهر أولًا بالخوف الإلهي. فإن من يوزع أسرار الخلاص للعامة، ويقبل كل الأشخاص على حدٍ سواء، بما فيهم الذين لم يتزينوا بالطهارة، ولم يُختبروا ويتأهلوا لاستخدام الأسرار بلياقة، يكون كمن يسكب طيبًا ثمينًا للغاية في أوانٍ قذرة
القديس باسيليوس الكبير
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ يتمتع الحكيم بالحياة الحقيقية يعيش دومًا في مصاعد
أن الإنسان الذي يتمتع بنور شمس البرّ ينطلق
يُمدَح الإنسان الحكيم التقي، خائف الرب
من أين تغربوا؟ عن المدينة المطوَّبة، عن الحياة المطوَّبة
أن نكون حجارة حيَّة مقدسة في بيت الرب فننعم بالحياة المطوَّبة


الساعة الآن 04:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025