![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الأسرة المؤمنة اَلابْنُ الْجَاهِلُ مُصِيبَةٌ عَلَى أَبِيهِ، وَمُخَاصَمَاتُ الزَّوْجَةِ كَالْوَكْفِ الْمُتَتَابعِ. 14 اَلْبَيْتُ وَالثَّرْوَةُ مِيرَاثٌ مِنَ الآبَاءِ، أَمَّا الزَّوْجَةُ الْمُتَعَقِّلَةُ فَمِنْ عِنْدِ الرَّبِّ. "الابن الجاهل مصيبة على أبيه، ومخاصمات الزوجة كالوكف المتتابع" [ع 13] ما أبأس البيت الذي يضم ابنًا جاهلًا وزوجة مخاصمة. غالبًا ما يتفق الاثنان معًا، فحيث توجد خصومات في الأسرة ينحل الأبناء، ويحاولون القيام بدورٍ خطيرٍ بين الوالدين، ليظهروا لكل منهما أنهم في جانبه، ويكسبون الود، وينتفعون بنوال تسهيلات، يُنزع عن الأبناء الشعور بالالتزام والمسئولية. * إن كان الرسول يأمرنا أن نهتم بالآخرين أكثر من اهتمامنا بأنفسنا، وإن كنا نُحسب مخطئين متى أهملنا ما هو لنفعهم، ألسنا بالأكثر نكون مخطئين إن كان هذا يخص من هم قريبون منا؟ سيقول لنا الرب: "ألست أنا الذي أعطيت لهؤلاء الأطفال مكانًا في عائلتكم؟ ألست أنا الذي عهدت بهم لرعايتكم، وجعلتكم سادة وحراسًا وقضاة عليهم؟ لقد أعطيتكم سلطانًا كاملًا عليكم. سلمتهم بالكامل لأيديكم من أجل تنشئتهم. ستخبرونني أنهم لم يريدوا أن يحنوا رقابهم للنير، وأنهم طرحوه عنهم. لكن هذا كان يُمكن تجنبه من البداية ذاتها. كان يليق بكم أن تحنوا نفوسهم الصغيرة تحت نير الالتزام، وتعودوهم على ذلك، وتعلموهم هذا، وتضمدون الجرح في بداية انفتاحه. كان يليق بكم أن تقتلعوا الزوان عندما بدأ يظهر حول النبات، وما كان يليق بكم أن تنتظروا حتى تتعمق جذوره، فصار لا يمكن ضبط الأهواء وترويضها بتقويتهم تدريجيًا خلال تكوينهم ونموهم. القديس يوحنا الذهبي الفم يشبِّه الزوجة المحبة للخصام بقطرات المياه التي تتساقط باستمرار دون توقف. يشعر الزوج -كما الأولاد- أنهم في بيت تتساقط من سقفه قطرات ماء بلا انقطاع، فلا يعرفون كيف يعملون أو يستريحون أو ينامون، لا يجدون في البيت مكانًا جافًا يلجأون إليه. من كلمات القديس غريغوريوس النزينزي في مديحه لوالديه: [هوذا الراعي الصالح هو ثمرة صلوات زوجته وإرشادها، وقد تعلم منها حياته الرعوية المثالية. بقوة هرب من عبادة الأوثان، وبعد ذلك صارت الشياطين تهرب منه.. لقد صارا متساويين في التعقل والبهاء، غيورين يسندان بعضهما البعض، يطيران فوق الجميع... كان لهما جسدان، ولكن كأنه قد تحول الجسدان إلى روحٍ، حتى قبل انحلالهما... كانا يملكان كل شيء ولا يعوزهما شيء. لقد رفضا الغنى، فصارا غنيين في الكرامة ... أقول فقط كلمة واحدة عنهما، إنهما بحقٍ وعدلٍ قد عُين كل واحدٍ منهما لجنسه، عُين هو زينة للرجال، وهي زينة للنساء، ليس فقط زينة، بل ومثالًا للحياة الفاضلة.] |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اتضاع الله عجيب الذي يجعلنى أنا الحقير ابنًا له | Mary Naeem | قسم المواضيع المسيحية المتنوعة | 0 | 11 - 07 - 2024 06:41 PM |
البيت الذي له أساس، فإننا لا نرحل من ذاك البيت، وإن كنا نرحل من الساحة | Mary Naeem | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 16 - 05 - 2023 04:47 PM |
صار ابنًا للإنسان لكي يصير ابنًا للإنسان أبناء لله | Mary Naeem | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 11 - 02 - 2022 07:15 PM |
يا أخي لا تكن مخاصمة بيني وبينك | Ramez5 | قسم المواضيع العامة المتنوعة | 2 | 10 - 12 - 2021 11:45 AM |
هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا ويدعون اسمه عمانؤئيل الذي تفسيره الله معنا | Ramez5 | تصميمات وابداعات الأعضاء | 5 | 30 - 12 - 2018 12:53 PM |