* يا من تحبون التعلّم، وتتوقون إلى الإصغاء، اقبلوا مرة ثانية
الكلمات المقدسة، وأبهجوا أنفسكم بعسل الحكمة، لأنه هكذا
هو مكتوب: "الكلمات الحسنة شهد عسل، وحلاوتهاشفاء للنفس" (أم 16: 24).
لأن عمل النحل حلو جدًا، وينفع نفس الإنسان بطرق كثيرة،
أما العسل الإلهي الخلاصي، فيجعل أولئك الذين يستقر
فيهم ماهرين في كل عملٍ صالحٍ، ويعلمهم طرق التقدم الروحي.