![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ثمره المتزايد 31 فَمُ الصِّدِّيقِ يُنْبِتُ الْحِكْمَةَ، أَمَّا لِسَانُ الأَكَاذِيبِ فَيُقْطَعُ. 32 شَفَتَا الصِّدِّيقِ تَعْرِفَانِ الْمَرْضِيَّ، وَفَمُ الأَشْرَارِ أَكَاذِيبُ. يُختم الأصحاح بعبارتين عن اللسان [ع31-32]، فقد سبق وقدم أمثلة عن الفم الحكيم واللسان المقدس، يعود فيؤكد أهمية تقديس الفم واللسان. "فم الصدِّيق ينبت الحكمة، أما لسان الأكاذيب فيُقطع" [ع 31] فم الصدِّيق كالشجرة التي تثمر حكمة، تنمو بلا توقف، تشبع قلوب الكثيرين، أما اللسان الذي ينطق بالأكاذيب، فيأتي وقت يُقطع من العالم دون نفعٍ. ربما يقصد بلسان الأكاذيب مقاومة الإيمان الحقيقي، وبالنطق بالتجديف على الله أو الانحراف عن الإيمان الحق. "شفتا الصدِّيق تعرفان المُرضي، وفم الأشرار أكاذيب" [32] ينطق الأبرار بما يُرضي الله ويُسِره، فيقدمون الحق لبنيان نفوس كثيرة، أما الأشرار فينطقون بتجاديف مُهلكة. * لا ترافق ذا اللسان القاسي ولا متعظِّم القلب. القديس أنبا بولا الطموهي أنبا بلاّ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الجندي الصالح لا يُرضي نفسه بل يُرضي سيده |
هذا هو الإيمان الحي وحده الذي يُرضي الله |
عن عمل الصلاح الذي يُرضي الله |
كيف أعلم أن إيماني حي يُرضي الله |
من يُريد أن يُرضي الله !!! |