منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 - 09 - 2024, 03:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619

اعملوا إحسانًا ورحمة كل إنسان مع أخيه






"اعملوا إحسانًا ورحمة كل إنسان مع أخيه،
ولا تظلموا الأرملة ولا اليتيم ولا الغريب ولا الفقير" [9-10].
مع الالتزام بالعدل والحق يلتزم أيضًا بالإحسان والرحمة كل إنسان مع أخيه. يليق بنا أن نحمل روح ربنا يسوع المصلوب حيث أعلن على الصليب تعانق العدل والرحمة معًا. لقد وفي الدين الإلهي عنا معلنًا عدله ورحمته بلا تعارض. فلكي يشتم الله عبادتنا بما فيها من أصوام وأعياد يليق بنا أن نسلك بروح الحق بلا استهتار، وبروح الحب والرحمة بلا قساوة أو تجبّر.
يقدم لنا القديس جيروم مثالًا للتصرف الحسن قائلًا: [بإن الشرير يقوم بأدوار كثيرة كمن يمثل على مسرح عندما يكون جائعًا يلبس قناع أسد ليفترس، وعندما يغتصب ممتلكات الآخرين يلبس قناع ذئب وعندما يقتل يلبس قناع قاتل إلخ... هكذا مع الفارق يليق بالقديسين أن تكون لهم أقنعة مختلفة لكنها صالحة. عندما أُعطى صدقة أكون كمن يلبس قناع الإنسان الحنون، وعندما أحكم بالحق ألبس قناع القاضي الصالح، وعندما أحتمل الضرر باتضاع أحمل قناع المتضعين...

مسكين هو الإنسان الذي له أقنعة الشر، وسعيد هو الذي له الصلاح المتنوعة. وبنفس الفكر أقول إننا في الحياة نعيش كمن يقوم بأدوار متعددة وقصيرة، ألبس ربنا يسوع المسيح فيداخلي فيكون هو قناع الحق عندما أقضي، وقناع الأبوة الصادقة عندما ألتقي بالأيتام وقناع الحب المترفق عندما أتعامل مع الفقير إلخ ...
إن أردنا ممارسة صوم مقبول لدى الله أو الاحتفال بعيد مفرح له، لنهتم بكل إخوتنا خاصة الأرملة واليتيم والغريب والفقير، نحمل حبًا بلا بغضة في القلب حتى نحو إخوتنا المضايقين لنا.]
يقدم لنا القديس ديديموس الضرير مفاهيم روحية للأرملة واليتيم والغريب والفقير، فالأرملة الممتدحة هي التي فقدت رجلها الشرير الذي هو الشيطان، لتطلب عريسها الحق ربنا يسوع، واليتيم الصالح هو الذي فقد أباه الذي أنجبه في الخطية إذ يسمع الصوت "إنسيّ شعبك وبيت أبيكِ" (مز 45: 10)، ليكون له الرب نفسه أبًا يقوده إلى الأعالي. فقد قيل عن الله: "يعضد اليتيم والأرملة" (مز 146: 9)، "أبو اليتامى وقاضي الأرامل" (مز 68: 5). إنه يهتم أيضًا بالغريب الذي ترك "عبادة الأصنام" موطنه القديم لينطلق نحو أورشليم العليا، كما يهتم بالفقير الذي ترك كل شيء وحسبه نفاية ليربح المسيح.
هكذا ليتنا ننطلق مع هذه الجماعة المقدسة، النفوس التي ترملت لتربح العريس السماوي، وتيتمت لتقبل الله أبًا لها، وتغربت لتنطلق إلى السماويات، وافتقرت لتقتني اللؤلؤة الكثيرة الثمن!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أي إنسان ليس لديه ما يأكله Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 04 - 09 - 2021 01:33 PM
كل إنسان لديه مشكلة مع الصليب Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 29 - 04 - 2021 11:20 PM
كل إنسان لديه أحزانه السرية Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 12 - 07 - 2019 06:23 PM
كل إنسان لديه أحزانهُ السرية walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 3 02 - 01 - 2019 09:39 PM
“كلّ إنسان لديه أحزانه السرّية walaa farouk ركن أرشيف المواضيع 1 23 - 06 - 2018 09:20 AM


الساعة الآن 09:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025