![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تعليم الاتضاع بإقامة الولد (ع46 - 48): ← سبق هذا الكلام في (مت18: 1-5؛ مر9: 33-37). 46 وَدَاخَلَهُمْ فِكْرٌ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ أَعْظَمَ فِيهِمْ؟ 47 فَعَلِمَ يَسُوعُ فِكْرَ قَلْبِهِمْ، وَأَخَذَ وَلَدًا وَأَقَامَهُ عِنْدَهُ، 48 وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ قَبِلَ هذَا الْوَلَدَ بِاسْمِي يَقْبَلُنِي، وَمَنْ قَبِلَنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي، لأَنَّ الأَصْغَرَ فِيكُمْ جَمِيعًا هُوَ يَكُونُ عَظِيمًا» ع46: للأسف لم يفهم التلاميذ كلام المسيح عن آلامه وصلبه وضرورة أن يحمل تابعوه الصليب وراءه لتأثرهم بالفكر اليهودي في المسيا، أنه يملك ملكًا ماديًا ويمجدهم معه. لذا فكروا وتناقشوا فيمن يكون أعظم في هذا الملكوت الأرضى. ع47: لم يخبروا المسيح بما تناقشوا فيه، إذ خجلوا من ذلك، ولكن المسيح بلاهوته علم أفكارهم وسقوطهم في خطية الكبرياء بحثًا عن العظمة المادية، فقدم لهم حلًا بإقامة طفل في وسطهم، وهو يمثل الاتضاع والبراءة، إذ من السهل على الطفل أن يعلن إحتياجه وضعفه أمام الكل. ع48: الأصغر فيكم المتضع مثل الولد. عظيمًا ممجدًا ومرتفعًا في نظر الله، ويكون له مكان أعلى في السموات. كَّرم المسيح الطفولة التي كان الرومان واليونان يحتقرونها أنذاك وكذا اليهود أيضًا، إذ اعتبر قبول وتكريم طفل قبولًا له، ومن يقبل المسيح يقبل الذي أرسله ليؤكد أنه والله واحد. وقبول الاهتمام بالطفل هو تقديم للاتضاع الظاهر فيه، وهذا الاتضاع هو سبب العظمة الحقيقية في نظر الله. |
![]() |
|