* بّرَد ونار سقطا معًا. لم يطفئ البَرَد، ولا أذابت النار البَرَد كما في أدغالٍ، وتحول البَرَد إلى اللون الأحمر كأنه حديد في النار، يلتهب في البَرَد.
* بأصوات الرعد والبرق، عاقب الرب المصريين الذين كانوا يستعبدون شعبه. والمسيح، برسله الاثني عشر وبأصوات تعاليمه، عاقب الشياطين.
من السماء كانت أصوات الرعد تفزع المصريين؛ والرسل القديسون بتعاليمهم السماوية، صوّتوا وأفزعوا الشياطين.
ضرب الرب المصريين بالبَرَد والنار. وهذا العجب العظيم أن النار والماء كانا مختلطين ضربةً للمصريين. والمسيح برسله القديسين، ضرب الشياطين بمياه المعمودية المقدسة التي فيها يجتمع الماء ونار الروح القدس معًا. الماء لغسل وسخ الجسد، ونار الروح القدس لغسل وسخ النفس...
معمودية الروح، إن صح هكذا، هي البَرَد والنار اللذان بهما يضرب المسيح الشياطين كل حين على يد تلاميذه وخلفائهم إلى الأبد.
القديس مار أفرام السرياني