|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
28 - 10 - 2012, 01:51 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
مؤكدًا أنه من حقها الاشتباه فى أى مواطن.. مدير أمن قنا: الداخلية مابينزلش عليها الوحى  علق اللواء صلاح مزيد مدير أمن قنا، على اشتباك د. تقادم الخطيب، عضو لجنة تقصى الحقائق، مع أحد ضباط الشرطة في أحد الأكمنة المرورية بقنا، بعد أن طلب منه إبراز بطاقة إثبات شخصتيه بشكل سيئ, وقال من حق الداخلية الاشتباه في أي مواطن وأن هذا منصوص عليه في مواد القانون. وأضاف: "من حق الداخلية أن تشتبه في أي شخص, احنا مش بينزل علينا وحي من السماء, ومش بيبقي مكتوب على جبين المطلوب إنه هارب من القانون". وأوضح مدير أمن قناة - في مداخلة هاتفية في برنامج "الجزيرة مباشر مصر" اليوم الأحد - أنه تصادف مرور الأتوبيس الذي يستقله د.تقادم الخطيب في أحد الأكمنة المرورية التي تتم مراقبتها في الأعياد, حيث طلب أحد ضباط الكمين من الراكبين أن يخرجوا بطاقات إثبات الشخصية, لأن فترة الأعياد يتوافد فيها الخارجون عن القانون لمحل إقامتهم. وتابع: عندما جاء عند د.تقام رفض إبراز الشخصية له فحدث تلاسن بين الطرفين مما أدى الي تطور الموقف ونقله الي قسم الشرطة لتحرير محضر. وأكد اللواء صلاح مزيد أنه تابع الحدث بنفسه بتوجيهات من وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين, وطلب من د.تقادم أن يشرح كل ما حدث بتفاصيله الدقيقة دون أي ضغوط وتم تحرير محضر وعرضه علي النيابة لتتخذ ما تشاء من الإجراءات, وإحالة الواقعة لإدارة التفتيش بالوزارة. من جانبه، أكد د.تقادم الخطيب أنه تعرض لمعاملة سيئة جدا من ضابط الكمين لدرجة أنه عندما أخرج له بطاقته ووجد مكتوبا فيها "مدرس مساعد في الجامعة", قال له: "طظ فيك وفي الجامعة بتاعتك". واستنكر تصريحات مدير الأمن أنه من حق الداخلية الاشتباه, وقال إن تعامل الداخلية هذا لا يليق بالشعب المصري بعد ثورة 25 يناير. يذكر أن الدكتور تقادم الخطيب هو أحد أعضاء الجمعية المصرية للتغيير وعضو اللجنة الرئاسية لتقصي الحقائق حول مقتل شهداء الثورة، وكان قد تعرض لواقعة اعتداء من ضابط شرطة تابع لمركز نقادة بمحافظة قنا . ووقع الحادث عند حاجز تفتيش في نقادة، بينما كان الخطيب يستقل أتوبيسا في طريقه من القاهرة إلى قنا، حيث صعد الضابط إلى الأتوبيس، وعامل الركاب بطريقة فظة ومهينة. وحاول ضابط الشرطة إجبار "د. تقادم" على التصالح فى إحدى القضايا وتهديده بأن يتهمه بحيازة مواد مخدرة والاعتداء عليه جسديًا. بوابة الوفد الاليكترونية 
|
 |
|
العرض العادي
