![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في بيت أبي منازل كثيرة .... آتي أيضًا وآخذكم إليَّ ( يو 14: 2 ، 3) يساعدنا كثيرًا على التأمل في حقيقة مجيء الرب، أن نضع في بالنا القرينة المذكورة فيها تلك الحقيقة. فحينما نقرأ قول السيد في يوحنا14 «وإن مضيت وأعددت لكم مكانًا آتي أيضًا» يجب أن نضع أنفسنا في مركز التلاميذ الذين كان يكلمهم. ويا لها من هزة عنيفة أصابتهم لمَّا سمعوا أن سيدهم مزمع أن يفارقهم! فكيهود، تربوا على الآمال اليهودية، كان طبيعيًا أن ينتظروا الملكوت. فقد آمنوا أن يسوع هو المسيا، وتعلقت أفكارهم بمجد مُلكه ـ بل قد أراد بعض منهم أن يكون له مكان سامِ في الملكوت! ولكن ها هي آمالهم تتلاشى، لأن الرب مزمع أن يتركهم ويمضي إلى الأعالي. على أننا نحن نعرف أنه كان من الضروري جدًا أن يموت الرب لكي يصنع الكفارة، وإلا فليس في الإمكان أن يكون لنا نصيب معه في المجد. |
![]() |
|