![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رشيه بالدوكو.. هدومه تبوظ ويشاوروا عليه ويقولوا: «المتحرش أهه» ![]() صورة أرشيفية «اللى ما رباهوش أبوه وأمه يربيه الدوكو والفضيحة.. رشيه قبل ما تهشيه» شعار رفعه أحمد وجيه لبيب كورانى، شاب عشرينى، الذى يعتبر أن الرجل أكثر تضرراً فى وقائع التحرش من الفتاة، بمنطق: إذا كانت الفتاة مضطرة للدفاع عن نفسها، فالولد سيكون عليه الدفاع عن أمه وأخته وصديقته، وزوجته أو خطيبته. سبق لأحمد أن اقترح تخصيص سيارة للسيدات فى قطارات مصر، كما شارك من قبل فى العديد من المبادرات والوقفات الرافضة للتحرش، لكنه هذه المرة ابتكر فكرته الخاصة، بعدما شعر أن الحل يجب أن ينبع من الفتاة، تحديدا من حقيبة يدها، هذا فى رأيه أجدى من وسائل الدفاع الأخرى، يقول: «زمان أيام جدتى وأمى كان اللى بيعاكس واحدة الناس بتاخده تحلق له شعره أقرع، ودا كان عقاب قاسى لأن أهله بيبصوا ليه بصة وحشة، واللى حوليه بيحتقروه، إنك تعلّم على المتحرش هى دى الفكرة الأساسية، طبعا حلق الشعر مبقاش بيحصل، لكن البنت لسة قادرة إنها تعلم على المتحرش بنفسها من خلال سبراى دوكو صغير، لونه أحمر، وسعره 5 جنيهات، لو انتشرت الفكرة هايبقى ده اللون الرسمى للمتحرشين». قبل أيام، قرأ أحمد فكرة لإحدى الفتيات تقول إنها ستحمل فى حقيبتها شاكوشاً تضرب به المتحرش إن اقترب منها، جعله هذا يسرع بمحاولة نشر فكرته، يقول: «المتحرش فى الغالب مسجل أو شخص منحرف، أكيد شايل سلاح أبيض، وممكن يتعدى على البنت والموضوع هايتطور، لكن الإسبراى هايكون أثره أخف، كمان هايخليه ينشغل بهدوم العيد بتاعته اللى باظت، وده هايديها فرصة تجرى». يعول الشاب العشرينى على المارة فى الطريق إذا ما قامت الفتاة برش المتحرش، فتعدى عليها: «الناس ممكن تسكت على واحد بيتحرش بواحدة، لكن لسة ماوصلوش لدرجة إنهم يسكتوا لو شافوا واحد بيضرب واحدة، لذلك مش خايف على البنت اللى هتستخدم الإسبراى إنها تتعرض الأذى». للإسبراى أهمية خاصة عند أحمد، فهو يرى أنه سيؤذى المتحرش بإفساد ملابس العيد الجديدة له، كما أنها لا تصيبه بالتسمم، أو بفقد البصر إذا ما أصابت وجهه، فقد سبق له أن راجع كيميائيين وأطباء فى هذا الشأن، يقول: «هو جسدياً مش هايتأثر لكن هدوم العيد بتاعته هتبوظ، ويشاوروا عليه ويقولوا المتحرش أهه». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معبد النقوش، بالينكو |
بالينكو |
مدينة بالينكو، المكسيك |
الفساد يجب رصده |
مرسي يصل التحرير وشوف بيهتفوله ويقولوا ايه مصيبة |