فجأة المشهد يتغير من خراف و فضة إلى أبناء! ما أعظم إلهنا! بمجئ الرب يسوع راعينا الصالح الذي "يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ" يو11:10 "الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ كَأَنَّهَا مَوْجُودَةٌ." رو17:4 ترقى كل من قبلوه "فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ" يو12:1! هكذا أصبحنا أبناء بمحبته و ليس عبيد و الفرق شاسع لأن "الْعَبْدُ لاَ يَبْقَى فِي الْبَيْتِ إِلَى الأَبَدِ، أَمَّا الابْنُ فَيَبْقَى إِلَى الأَبَدِ" يو35:8.! هكذا دبت فينا الحياة و أصبح لنا طريق للرجوع و التوبة! هكذا بعد الرفض وضع الرب أمامنا " بَابًا مَفْتُوحًا وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُغْلِقَهُ" رؤ8:3!
إن المثل الذي قاله الرب يسوع و نُطلق عليه مثل التوبة هو الطريقة التي روى بها الرب قصة حبه لنا و كيف أنه إشترى حياتنا بحياته و فتح لنا باب التوبة بمحبته! يحق لي إذاً أن أغني مع داود الذي أدرك كل هذا و أقول "لاَ أَمُوتُ بَلْ أَحْيَا وَأُحَدِّثُ بِأَعْمَالِ الرَّبِّ" مز17:118!
أحبك يا رب يا حياتي!
الصلاة: (صلاتي أن توحد الصلوات الآتية قلوبنا أمام الرب)
صلاة عامة: نطلب يا رب سلاماً لأرض مصروسوريا و العالم كله.
صلاة شخصية: أطلب يا رب أن تعطيني توبة فعالة.