"هأنذا على الأنبياء يقول الرب، الذين يأخذون لسانهم ويقولون: قال، هأنذا على الذين يتنبأون بأحلام كاذبة يقول الرب، الذين يقصونها، ويضلون شعبي بأكاذيبهم ومفاخراتهم، وأنا لم أرسلهم ولا أمرتهم. فلم يفيدوا هذا الشعب فائدة يقول الرب" [31-32].
بقوله "ياخذون (أو يستعملون) لسانهم ويقولون: قال" [31] يعني أنهم يستخدمون كلماتهم الشخصية في شكل حديث إلهي ويقولون: "قال الرب...".
للمرة الثالثة يؤكد الرب: "هأنذا على (ضد) الأنبياء" الذين يبشرون بالأحلام الباطلة [30-32]. إنهم مخادعون ولا منفعة منهم [32].