![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "1 وَسَمِعَ فَشْحُورُ بْنُ إِمِّيرَ الْكَاهِنُ، وَهُوَ نَاظِرٌ أَوَّلٌ فِي بَيْتِ الرَّبِّ، إِرْمِيَا يَتَنَبَّأُ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ. 2 فَضَرَبَ فَشْحُورُ إِرْمِيَا النَّبِيَّ، وَجَعَلَهُ فِي الْمِقْطَرَةِ الَّتِي فِي بَابِ بِنْيَامِينَ الأَعْلَى الَّذِي عِنْدَ بَيْتِ الرَّبِّ." [1-2]. بالنسبة لاسم "فشحور" فقد حمل كثيرون في تلك الفترة هذا الاسم. ذكر إرميا في الأصحاح التالي شخصًا آخر يحمل ذات الاسم: "فشحور بن ملكيا" (إر 21: 1). يرى البعض أن الاسم مصري الأصل يعني "ابن حورس" ![]() اختلف رأى الدارسين من جهة تصرفات فشحور؛ هل قام بضرب إرميا بنفسه أم رُتبته الكهنوتية تمنعه من ذلك، فقام بإصدار أمره بالضرب؟! هل أُلقى في سجن أم في حجز مؤقت قضى فيه إرميا تلك الليلة؟ هذه الأسئلة وغيرها لا تشغلنا، إنما ما يشغلنا هو مقاومة فشحور للكلمة الإلهية في شخص إرميا بكل وسيلة ممكنة لديه. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|