أنه من الواجب علينا نحن الأبناء أن نقدِّر أمهاتنا ونهتم بهن،
لا في يوم واحد من العام، بل في كل العام وعلى الدوام،
فمهما عملنا سنظل مدينين لأمهاتنا.
وهل ننسى الرب يسوع، عندما كان يتألم ويقاسي
وهو معلَّق فوق الصليب، ورغم ذلك لم ينسَ أمَّه المطوَّبة مريم،
بل راح يوصي تلميذه المحبوب يوحنا قائلاً:
«يا يوحنا: هوذا أمك».
أي ارعَها واهتم بها كما لو كانت أمك.