منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 - 02 - 2023, 03:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619

إنساننا الخارج للفناء




إنساننا الخارج للفناء


ولكن لنا هذا الكنز في أوانٍ خزفية، ليكون فضل القوة لله لا منا
( 2كو 4: 7 )


في 2كورنثوس4: 7- 18 نستشف القيمة العظيمة لصفة الضعف، والهشاشة التي يتصف بها المؤمن كآنية بشرية تُستخدم لمجد الله. والحقيقة هي أن الله يضع الشهادة لمجده في أوانٍ خزفية ترابية هشة. والرسول يريد أن يقول: إننا بشر ترابيون، وأواني ضعيفة، بل إن الصفة التي تميزنا أكثر من غيرها هي أننا بلا قوة احتمال، لكنه يقول أيضًا إن هذه الآنية الضعيفة الهشة لها قيمة كبيرة جدًا، مُستمدة من الكنز الذي أودع فيها.

في الرسالة الأولى إلى كورنثوس، نرى الكنيسة وكأنها آنية صلبة، منتفخة، تحس في نفسها أنها شيء. لكن في هذه الرسالة الثانية نجد نفس هذه الكنيسة وقد لانت عريكتها، وانكسرت شوكة كبريائها. وهنا استطاع الرسول أن يكلمهم عن الخدمة، وعن الشهادة، وعن الثمر. وما لم تُكسر الآنية لا يمكن أن يُسكب ما فيها من طيب. إن كان فينا نور لمجد الله، فلا يمكن أن يظهر هذا النور إلا إذا تكسرت الآنية الخزفية التي تحجز هذا النور. أ لم يكن هذا هو حال بولس نفسه؟ أ لم تكن هذه هي سياسة الله معنا؟ أَوَ ليس هذا الاختبار هو الذي يريد أن يوصله إلى الكورنثيين؟

يا أخي العزيز: هل تحسب نفسك شاهدًا وخادمًا للمسيح؟ قد تكون عندك أفكار عن الشهادة وعن الخدمة، لكن الروح القدس يريد أن يقول لك كما يقول لي أيضًا: إن الشهادة والخدمة تكونان حقًا وفعلاً عندما تصدران عن آنية مكسورة، تحسّ في أعماقها أنها ضعيفة وهشة. هذا هو اختبار صعب ومرّ، وغير مرغوب فيه من الطبيعة البشرية، لكنه هو الطريق الوحيد. والذي يتكلمون عن الشهادة لمجد الله والخدمة المُثمرة، والبنيان والتقدم الروحي، لا حق لهم في أية كلمة يقولونها من هذا القبيل قبل أن يتخلوا عن كل قوة ذاتية فيهم، ويعرفوا طريق التفرغ من كل اعتبار جسدي، ويختبروا طريق الاتضاع وكسر كل إرادة للجسد في أمور الشهادة والخدمة «لأنه هكذا قال العلي المرتفع، ساكن الأبد، القدوس اسمه: في الموضع المرتفع المقدس أسكن، ومع المُنسحق والمتواضع الروح» ( إش 57: 15 ).

ومسحة الروح القدس تراها وتحس بها دائمًا في الآنية التي لا تتكل على الجسد في شيء، ولا تتمسك بأي امتياز جسدي من أي نوع مهما كان. وهذا هو طريق تلميع الشهادة، وتجديد الخدمة، وطريق الثمر المتكاثر.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تصميم | إن كان إنساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما Mary Naeem تصميمات وابداعات الأعضاء 0 30 - 11 - 2023 04:38 PM
لا نفشل، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 15 - 02 - 2023 05:46 PM
أما نحن فدفن إنساننا العتيق Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 02 - 02 - 2022 01:15 PM
أثر الطهارة على إنساننا الداخلي merona ركن أرشيف المواضيع 2 12 - 08 - 2014 08:17 AM
أثر الطهارة على إنساننا الداخلي Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 06 - 05 - 2014 01:10 PM


الساعة الآن 11:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025