
14 - 12 - 2022, 03:53 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يَقولُ صاحِبُ الْمزامير: ﴿أَبَحتُكَ خَطيئَتي وَمَا كَتَمتُ إِثْمي، قُلتُ: "أَعتَرِفُ للرّبِّ بِمَعاصيَّ"﴾ (مزمور 5:32). إنَّ خَطيئةَ آدمَ وَحوّاء، لَم تَقتَصِر على مُخَالَفَتَهِمَا الوصيّةَ الّتي أَوْصَاهُما الرّبُّ بِها، بَل أيضًا محاوَلةِ إخفاءِ مَا صَنَعا، وإلقاءِ الّلومِ عَلَى آَخَر، وَرَفضِ الاعترافِ بِأنَّهُما قَد خَطِئَا! وَهذا شَكلٌ مِن أَشكالِ الكبرياء! لاحِظوا أنَّ عِندَ ارتِكابِ مُخالِفة، فَإنَّ الأغلبيّةَ تُبادِرُ مُباشَرَةً إلى تَبريرِ الذّاتِ وَخَلقِ الأعذَار. وَقِلَّةٌ مَنْ تملِكُ الجُرْأَةَ والتّواضُعَ لِلإقرَارِ بِالخَطَأِ وتَقديمِ الاعتِذار!
|