وإن أطعمت كل أموالي، وإن سلمت جسدي حتى أحترق، ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئا.
( 1كورنثوس 13: 3 )
الثلاث آيات الأولى تتحدَّث عن المواهب التي إذا امتلكناها ومارسناها بدون محبة، يكون المجموع الكُلي لتأثيرها وثمارها لا شيء. ويأتي ذكر التكلُّم بألسنة
أولاً (ع1)، لأن تلك الموهبة بالذات كانت قد تحوَّلت إلى فخ اجتذب الكورنثيين إلى شِباكه.
وتليها النبوة، التي يمدحها الرسول فيما بعد على أنها الأولى في الأهمية، وهذه يليها العلم والإيمان
(ع2)، ثم عمل الخير العملي الذي يُعرَف اليوم بعمل الخير والإحسان؛ وهذه يأتي بعدها التضحية بالنفس (بذل الذات) في أعظم صورها (ع3).