مقابلة مغيرة مع توما

[walaa farouk]

مش ممكن أصدق غير لما أشوفه وأحط أيدي مكان المسامير
ومكان الجنب المجروح واتاكد بنفسي"
ده كان رد فعلي لما التلاميذ قالولي أن السيد قام وأعلن نفسه ليهم 🧐
بعدها دماغي ماهديتش من التفكير في موت السيد وصلبه ..
"أكيد مش دي النهاية، هو فعلا قام، بس ليه ماأعلنش نفسه ليا زيهم، اشمعنى أنا"
بس في مفاجأة عظيمة 🤯
بييجي تاني السيد "والأبواب متقفلة"
واحنا متجمعين ويقف في الوسط 😮
وفي مفاجأة أكبر بيكلمني أنا "باسمي

" وبيقولي أحط أيدي مطرح الجروح ..
بدون تفكير خرج مني الإعلان "ربي وإلهي"
"أنت بنفسك جايلي أنا .. مخصوص عشاني .. مزعلتش مني" 😔
"إذا كنت اتصلبت مخصوص عشاني ..
مش هتيجي بإعلانك مخصوص عشاني!!"
"هو أنت إزاي بعين الحب شفت طلبي الشكاك
أنه رغبة مني أني أشوفك والمسك"
"شكرا عشان فهمتني أن اللي هيشوفك
هيصدق لكن يابخت اللي يصدق من غير مايشوف"
أنا هاروح واشهد للناس عنك وأقوالهم "أنت حي وموجود
لكل اللي يطلبك .. كل اللي يصدق فيك وعاوزك باخلاص
، هتعلن نفسك ليه"

مقابلة_مُغَيِّرة 🤝🏼