نقل أحد الكهنة الورعين الخبر التالي عن رجل في خورنيته قال : كان في خورنيتي رجل غير مؤمن و عنيد .
فاتحته مراراً بأمر رجوعه إلى حضن الكنيسة و لكن دون جدوى ففي شهر آب سنة 1871 أصيب ذلك المسكين بمرض عضال عجز نطس الأطباء عن شفائه .
فأستدعاني أهله لأفاتحه أيضا بأمر خلاص نفسه ، لكنه أنكر عليٌ الكلام ورفض المباحثة بهذا الشأن . فقصدت ان أقدم الذبيحة الألهية على نيته و حرضت عائلته على الاشتراك معي بالصلاة إلى القديس يوسف .
فأوقدت الشموع أمام صورته ووعدته بأن أذيع خبر هذه النعمة اذا نالها لي من مراحم الله .
فكان كما اردت لاني عندما رجعت ثانية رأيتُ المريض مستعدا لأقتبال نصائحي و العمل بها . فجحد ضلاله و كل ما كان يعتقد به من مبادئ فاسدة و تعاليم كاذبة و قَبِلَ أسرار الكنيسة بقلب منسحق بالندامة .
وبعد 12 ساعة أْْسلم روحه بيد خالقها . فالشكر للقديس يوسف الذي أوعب قلوبنا فرحا بهذا الحادث العجائبي .