منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 - 09 - 2012, 08:52 PM
الصورة الرمزية Ramez5
Ramez5 Ramez5 متواجد حالياً
❈ Administrators ❈
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Cairo - Egypt
العمر: 51
المشاركات: 43,413


بينما كنت في زيارة لصديق لي في ملبورن استراليا، وجدت عنده في البيت غزالة محنطة، لم تزل تحتفظ بجمالها ورقة نظرها. بادرت الى مضيفي سائلا إياه، وكم من الدولارات دفعت لقائها. فأجابني لقد إصطدتها بنفسي في مقاطعة نوفا سكوشيا / كندا. فسألته وهل يسمح صيد الغزلان في كندا...

سرحت أنظار صديقي، وكأنه ينظر لوادي سحيق من الذكريات. وأجابني نعم مسموح صيد الغزلان في كندا، فلقد كان صيد الغزلان هوايتي المحببة، الى أن تركتها الى الأبد، بعد ذاك اليوم المشئوم.

ساد الصمت لحظات، حسبته دهرا من الزمن. ثم أردف قائلا : رغم أني لا أحب ان اتذكر ذلك اليوم، ولكننى سأحكي لك بأختصار ما حصل.

كنا مجموعة من الاصدقاء نذهب معا لصيد الغزلان، وكان لي صديق حميم إسمه سميث. وفي ذلك اليوم ذهبنا معا، وكان سميث يصطحب معه ابنه الوحيد بيتر البالغ من العمر 19 سنة. وكان بيتر قد أخذ رخصة جديدة لبنادق صيد الغزلان. وكالعادة، وقبل الظلام بساعتين تقريبا، أخذ كل منا مكانه خلف شجيرة. وكان علينا ان نصبر حتى تأتي الغزلان عندما يرخي الليل سدوله. وحسب القوانين الكندية: يمنع الصيد اذا صار الظلام دامسا. جلس سميث خلف شجيرة قريبة مني، بينما أختار إبنه بيتر أن يختبئ خلف شجيرة أبعد. وتأخر وصول الغزلان في ذلك اليوم، ولكن الصيد يعني الصبر والسكون.

وفجأة خرجت الطلقات النارية من بندقية صديقي سميث، وهو يصرخ أصبتها.. لقد سقطت خلف الشجيرات. فإنتظرنا لحظات لنرى هل ما زالت تتحرك الغزالة أم لا، كانت لم تزل تتحرك ببطئ، لكنها لا شك أصيبت ووقعت. وضع سميث خرطوشا جديدا في بندقيته، وأنطلق ببطئ نحوها، بينما سرنا جميعا وراءه لمساعدته وعلامات النصر والفرح على وجوهنا. وصل أولا سميث إذ كان يراقب أين سقطت الغزالة، وإذ به يسقط على الأرض منهارا، وهو يئن، فأقتربت منه لأرى ما حصل، فوجدته واقعا فوق إبنه بيتر الذي كان قد ترك الشجيرة، التي كان مختبئا وراءها، فلقد اصطاد إبنه، ولم تكن لحظات حتى فارق الحياة وسط بركة من الدماء.

رأيت سميث مرتميا فوق إبنه الوحيد، حاضنا إياه، وهو يتمرغ بدماءه ويصرخ مهسترا، لا ... لا تمت يا ابني ... أنا احبك انا احبك...

صديقي، إن هذه الحادثة تذكرنا بقصة أخرى، عن أب آخر، كتب عنه في رومية 8: 32 (الله) الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين. وفي يوحنا 3: 16 لإنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد.

لقد اطلق سميث، جهلا وتسرعا رصاصاته على ابنه إذ كان قد تحرك من مكانه قبل الميعاد، وذلك لإجل غزالة. ولكن الله، سكب كل جامات غضبه، على إبنه في الصليب، أطلق عليه كل رصاصات دينونة خطايانا، في ساعات الظلام، لم يكن ذلك صدفة أو خطأً، بل كان تضحية ومحبة لك ولي.

فقد جاء المسيح خصيصا، وبملء إرادته ليموت لاجلنا. لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 - 09 - 2012, 06:02 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

شكرا على القصة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الغزلان والسهم Mary Naeem عالم الحيوان 0 12 - 06 - 2019 04:37 PM
الغزلان Mary Naeem عالم الحيوان 0 25 - 04 - 2019 06:18 PM
عن الغزلان Mary Naeem عالم الحيوان 0 25 - 04 - 2019 06:18 PM
الغزلان الرملية Mary Naeem عالم الحيوان 0 16 - 08 - 2018 04:55 PM
محاميد الغزلان Mary Naeem قسم سياحة عالمية 0 16 - 04 - 2018 05:50 PM


الساعة الآن 06:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025