ألا تعود فتُحيينا فيفرح بك شعبك؟

[Mary Naeem]

"وَيَنْزِلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلٌّ فِي مَحَلَّتِهِ

وَكُلٌّ عِنْدَ رَايَتِهِ بِأَجْنَادِهِمْ."

(عد 1: 52)



أخي المؤمن، أختي المؤمنة: قال أحدُهم: عندما توجدُ في المكان المغلوط يكون مكانُك الصحيح شاغـرًا. إن لكَ ولكِ مكانٌ فريدٌ في خطةِ الله.

فلنعزم أن نكون على أفضلِ صورةٍ فيه.
وتعال معي نناجي الله بهذه الكلمات:

يا رب: أَلا تعود فتُحيينا فيفرحُ بك شعبك.

يا مَن حَفِظت قلوبنا بعنايتك،

وأنَرت أذهاننا بنور روحك القدوس،
وفديت حياتنا بدم ابنك الغالي.
يا مَن خلقت الخلائق ووسَّعت الأرض لنا.

يا مَن أنت حي وموجود في حياتنا وأيامنا.

يا مَن عَهِدنا لك حياتنا فضمنت لنا العهد.
يا مَن قبلتنا رغم نقصِنا وعارنا.
يا مَن أحببتنا رغم فسادنا ودائنا.

يا مَن أشبعتنا من روحك وحضورك كما تشبعُ من الدَّسم نفوسُنا.

يا مَن جعلت الفرح يسري في عروقنا.

يا مَن تحيا في قلوبنا وتسكن في أرواحنا.
ألا تعود فتُحيينا فيفرح بك شعبك؟