في كلمات بولس أمام قاضيه فيلكس الوالي، نرى مُفارقة بينهما: فبينما كان رجاء بولس الأكيد هو في قيامة الأموات ( أع 24: 15 )، فإن رجاء فيلكس ما كان يتعدَّى ”أن يأخذ دراهم“ (ع26)! هذه هي محبة المال التي حذَّر الوحي منها باعتبارها أصل لكل الشـرور ( 1تي 6: 10 ). وحقًا ما أبعد الفارق بين الرجاء المبارك الذي كان لبولس في القيامة وبعد ذلك مجد السماء، وبين الكنوز الوقتية والزائلة على الأرض التي كان يرجوها فيلكس ( مت 6: 19 - 21)!