ولم يَقُم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى
الذي عَرَفه الرب وجهًا لوجه، في جميع الآيات
والعجائب التي أرسله الرب ليعملها..
( تث 34: 10 ، 11)
في تثنية 34: 10- 13 نقرأ عن موسى الذي يحمل موجزًا لسيرته. وبالرغم من كونه الأول في قائمة طويلة من الأنبياء، إلا أن موسى يقف متفردًا، وهو تفرُّد، لا من جهة اتضاعه فحسب ( عد 12: 3 )، بل أيضًا من جهة قيادته العظيمة وقواته المعجزية. إلا أن كل هذا نبع من علاقته الحميمة مع يهوه، والتي نتجت، بدورها، من طابعه كأكثر الناس على الأرض حلمًا واتضاعًا ( عد 12: 3 ).