منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 - 10 - 2021, 01:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

الشجاعة تُلهم الشجاعة


الشجاعة تُلهم الشجاعة




«هَذِهِ أَسْمَاءُ الأبْطَالِ الذِينَ لِدَاوُدَ»
( 2صموئيل 23: 8 )




إن الشجاعـة مثل الجُبْن، مُعدية. فالشجاعة تُلهم الشجاعة. عندما نقرأ قصة شاول لا نجد أي ذكر لجبابرة بأس، بل إننا نجده يعتمد على المُرتزقة والمأجورين «وَإِذَا رَأَى شَاوُلُ رَجُلاً جَبَّارًا أَوْ ذَا بَأْسٍ ضَمَّهُ إِلَى نَفْسِهِ» ( 1صم 14: 52 )، ولكن أولئك الجبابرة بالأسف تبعوه مُرتاعين «وَكُلُّ الشَّعْبِ ارْتَعَدَ وَرَاءَهُ» ( 1صم 13: 7 ). وعلى العكس من ذلك فإن الذين أتوا إلى داود، أتوا من تلقاء أنفسهم، وبدافع الحب له. وهكذا اليوم فإن الرب يسوع لا يُجبر أحدًا على اتّباعه، ولكن أبطاله الحقيقيين يُفضّلون الموت على تركه!

ولا يبدو أن هناك من يُشبه أبطال داود الثلاثة الأوُل ولا الثلاثة ولا حتى الثلاثين، بين الذين تبعوا شاول، بل إن جميع الذين تبعوه «ارْتَاعُوا وَخَافُوا جِدًّا» ( 1صم 17: 11 ، 24). لقد كان شاول يفتقر إلى شجاعة داود، والقدرة على جذب وإلهام جبابرة البأس. حين سخر جليات من شعب إسرائيل ومن إلههم، لم نَرَ شاول يخرج ليُخرِسه، ولم نجد أيًّا من أتباعه يرغب في فعل ذلك أيضًا. وحين تراجع شاول للخلف بسبب التحديات، تراجع رجاله أيضًا «لَمَّا سَمِعَ شَاوُلُ وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ كَلاَمَ الْفِلِسْطِينِيِّ هَذَا ارْتَاعُوا وَخَافُوا جِدًّا ... وَجَمِيعُ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ ... هَرَبُوا مِنْهُ» ( 1صم 17: 11 ، 24).

ولكن داود كان رجل الشجاعـة. حين هدَّد أسد ودب قطيع أبيه، رفض السماح بأية خسارة. حين جدَّف جليات على اسم الرب، حاربَهُ داود وقتلَهُ. فهل من عجَب أنه جذب إليه مَن يحملون نفس الفكر والتوّجه؟ ويا للبطولات التي يمكن إتمامها بإلهام نفس واحدة! لقد أصبح الرجل الذي وقف أمام جليات، مُحاطًا برجال شُجعان، تحدُّوا بكل سرور نسل جليات ( 2صم 21: 15 -22). إن الشجاعة تلهم الشجاعة، وداود كان رجل الشجاعة. فلا عجَب أن نجد هذا الكم من الأبطال بين القريبين منه. بل إن الأعمال التي عملها داود، عمل مثلها أبطاله، بل أعظم منها ( 1صم 17: 34 -36؛ 1أخ11: 22؛ يو14: 12).

والأمر صحيح اليوم، كثيرًا ما يُرعب أصحاب القلوب الضعيفة شعب الرب، هؤلاء الذين لا يرغبون في الثقة في الله، ويخافون من أي لمحة من معارضة أو مقاومة. ولكن رِفقة الشجعان توحي وتُلهم الشجاعة. وما تحتاجه الكنيسة اليوم، ودائمًا، هو صُحبة من رجال ونساء جبابرة بأس، والذين من خلالهم سيضع الله أمورًا عظيمة، ومن خلالهم سيُلهِم الله آخرين أيضًا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشجاعة Mary Naeem الصور العامة والمتنوعة 1 20 - 04 - 2018 03:51 PM
الشجاعة Mary Naeem الصور العامة والمتنوعة 0 20 - 03 - 2018 04:13 PM
الشجاعة هي Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 2 31 - 12 - 2017 12:45 PM
الشجاعة مريم ميرو ايات من الكتاب المقدس للحفظ 2 15 - 06 - 2015 11:03 AM
الشجاعة Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 11 - 09 - 2014 09:37 AM


الساعة الآن 03:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025