اذا ليس الغارس شيئاً ولا الساقي بل الله الذي ينمي

[walaa farouk]

اذا ليس الغارس شيئاً ولا الساقي بل الله الذي ينمي" (١كو ٧:٣).


أحياناً يعتذر إنسان عن الخدمة بحجة انه غير مستحق
أو ليس لديه الصلاحية أو المعايير التي تؤهله للخدمة! و علي النقيض
، هناك من يتقدم للخدمة بمشاعر الإستحقاق و الأهلية
معتمدين علي ذكائهم و قدراتهم و مواهبهم...
يعلمنا بولس الرسول حقيقة الأمر. ربما يستخدم الرب أبسط الناس في الخدمة،
فيأتوا بثمر كثير. "إختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء
و إختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء" (١كو ٢٨:١).
و معني هذا أن العامل الفعلي الخفي في الخدمة هو الإله نفسه
و ليس الإنسان. فلنتقدم إذن لخدمته، واضعين القليل الذي عندنا بين يديه
، ليباركه هو ببركته الإلهية، فيزداد و يأتي بثمر كثير.