زوّادة اليوم: ما تنطر العزيمة عليها
بيخبرو عن صبيتين اصحاب من هنّي و زغار. كتار بيشوفوهن بيسألوهن اذا اخوة و بيستغربو بس يكون الجواب لأ. بيوم من الإيّام وحدة منّن بتسأل التانية: ليش ما جيتي سهرتي عندي مبارح؟ بتجاوب التانية: انتي ما عزمتيني!!
تفاجأت اللي سألت و فكّرت انّو معقول بعد 24 سنة رفقة بعد في بيناتنا مين عزم التاني و مين جايي عند التاني ما صرنا عيلة وحدة!
الزوّادة اليوم بتقلّك في مطارح ما لازم تنطر عزيمة عليها، مثلا ما تنطر حدا يقلّك روح عالكنيسة، لحالك بتعرف وين تلاقي يسوع، ما تنطر حدا يقلّك حب غيرك، لحالك لازم تعرف انّو بعد كل هالوصايا من الرب ما فيك ما تحب الناس! ما تنطر حدا يقلّك شو تعمل، في اشيا تحصيل حاصل و بتصير نمط حياة، يا رب جدّد فينا مواهب روحك القدّوس اللي حل علينا من معموديتنا حتّى و لا يوم نعوز عزيمة عا ملكوتك! الله معكن
