![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() --------------------------------------------- "كما يفرح العريس بعروسه هكذا يبتهج الرب بك".(إشعياء 5:62) لماذا يخبرنا الكتاب المقدس أن الرب هو عريسنا وليس زوجنا. وما الفرق ؟ أستطيع أن أشهد على حقيقة أن العريس في يوم زفافه يكون في أعظم تعبير عن فرحته وسعادته لعروسه. يمكن للزوج أن يكون شخصا سعيداً ولكن العريس يكون في قمة السعادة. في الحياة الزوجية الروتينية قد تظهر بعض المشاكل بين الطرفين وقد يفتر الحب يوما بعد يوم ولكن البشرى السارة أن حب يسوع لك ليس كحب الزوج لزوجته ولكن كحب العريس لعروسه. هذه هي الصورة التي يريدنا الله أن نحصل عليها منه . إنه ليس الزوج الذي يوبخك، أو الشخص الذي يتذمر عليك، أو الشخص الذي ينتقدك عندما تفشل. لا أبدا ! بل هو العريس الذي يحبك دون قيد أو شرط ولا يرى فيك عيب ، يسرّ فرحاً بك، يجدّد بمحبته حياتك، ويبتهج بك مترنّماً. تذكر في عيد الحب أن إلهك ليس إله المراقبة وليس إلها قاسيا وبعيداً بل هو الإله النابض بالحب والحياة، سعيد في أن يكون معك ويريد أن يركض ويعانقك بقوة . اسلك اليوم في وعي لمقياس محبته لك العميقة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|