
08 - 04 - 2018, 10:39 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

أتت المجدلية بالحنوط بإرادتها الصالحة مقدمة الأطياب
، بعد أن قدمت نفسها دفعة واحدة بطيب التوبة والتبعية التي دفعتها لتسارع وتبادر مسابقة للكل في الإتيان بالحنوط لتدهن الجسد الإلهي
، جاءت يملئ الحزن قلبها، فنالت أولى ثمار الصليب التي هي السلام والفرح وإمكانية الكرازة.
قدمت كل طاقاتها ومواهبها وإمكاناتها في تبكير لمن هو الأول في كل حياتها
تاركة طريق ظلمة العالم، إلى حيث الملائكة والبهجة السمائية التي لسر القيامة عند القبر
الذي انهزمت فيه ظلمة الموت وخرج منه نور القيامة وطريق الخلود للخليقة،
لتكون في موكب نصرته وعلى رأسها فرح وابتهاج أبدى.
|