![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس بفنوتيوس الناسك ورفقته الـ 546 25 أيلول شرقي ( 8 تشرين الأول غربي) ![]() كان ناسكاً في مدينة دنطرة في مصر. قبض عليه الحاكم اريانوس، أيام الإمبراطور ذيوكليسيانوس (284 – 305)، لأنه كان يستقطب العديد من الوثنيين ويهديهم إلى المسيح بأعماله وطريقة حياته. أنذره ملاك الرب بقرب استشهاده. قال له: "أجر إلى قلايتك والبس الثياب التي تقيم بها خدمة الأسرار المقدسة لأن الوقت قد حان لك لتقدم نفسك ذبيحة لله الحي". وهكذا مشى بفنوتيوس أمام الجند إلى دار الولاية. في دار الولاية، عذبه الوالي جداً فكان جسده يتلقى الضربات والتمزيق فيما نور المسيح يشع من وجهه في انكسار كبير. فعجب الوالي لحاله وسأله: "أي جنون هو هذا الذي يجعلك تفضل التعذيب والموت على التضحية إكراماً للآهة؟" فأجابه بفنوتيوس: "إن عندنا نحن المسيحيين إن هذه الميتة هي المدخل إلى الحياة الأبدية". وألقي بفنوتيوس في السجن فلم يكف عن رفع يديه إلى السماء والصلاة من أجل المدينة كلها. وقد كانت صلاته حارة لدرجة أن نور الرب ملأ المكان فبدا كأنه مشتعل.وتراكض الحراس لينظروا الأمر فأبصروا بفنوتيوس مغموراً بالنور ويداه ممتدتان إلى فوق كشعلتين، ورائحة الطيب تفوح من جسده، وجروحه مندملة كأنها لم تكن، فخروا وآمنوا بإله بفنوتيوس. في اليوم التالي، أوقف الجند بفنوتيوس، من جديد، أمام الوالي وجمهور من الشعب، فرآه الجميع سالماً، وكأنه لم يتعرض للتعذيب في الأيام السابقة، فتعجبوا. واستأنف الوالي تعذيباته. وإن عدداً وافراً من الحاضرين لما رأوا بفنوتيوس سليماً معافى وشعروا بقوة روحه إزاء صنوف التعذيب آمنوا بالرب يسوع. أخير اًصلب بفنوتيوس على شجرة نخيل فأسلم الروح. أما الذين آمنوا فاعترف قسم منهم بالمسيح، وكان عددهم 546. هؤلاء استشهدوا جميعاً وبطرق مختلفة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|