كن اميناً تجاه يسوع فهو يهتم بك

[Ramez5]

من منا لا يعرف قصة لعازر و كيف اقامه المسيح من الاموات و كيف ارسلت الاختان الى يسوع لتقولا له ( يا سيد ان الذي تحبه مريض)، سعت الاختان مريم و مرثا الي يسوع لطلب المعونة عندما مرض اخوهما و لأنهما مؤمنتان بقدرته على مساعدتهما بعدما رأوا معجزاته و آمنوا بقوة عمله.

نحن نعرف ان حياة الناس تتغير بعد الايمان بالرب يسوع لأننا نعرف ونرى قوة عمل الرب من خلال الكتاب المقدس فنحن عندما نحتاج للعون والمساعدة فإن الرب يساعدنا ويقدم لنا مصادر عون جمة فليس علينا ان نتردد ابداً في طلب معونته ويجب ان نثق بحبه لنا كما فعلت الاختان مريم و مرثا، في ذلك البيت الذي كانت فيه مرثا النشيطة والمشغولة بكل ما تهيء الراحة للذين تحبهم وتستضيفهم و تخدمهم و مريم بروحها حيث ان الاختان لم تشكان ابداً بأن يسوع سينقذ لعازر لكنه لم يستجب فوراً! فقد كان لتأخره قصداً خاص حيث ان التوقيت الذي يختاره الرب و خاصةً عند تأخره قد يجعلنا نضن انه لا يستجيب لنا، الا انه يسد كل احتياجاتنا حسب قصده و توقيته فلننتظر توقيت الرب بصبر.

علينا ان نرى يسوع متعاطفاً مع مريم و مرثا فأنزعج و اضطرب و بكى فعلينا ان نتأكد ان الرب يشعر معنا بلحظات الحزن و يهتم بأحوالنا و يبكي من اجلنا.

ثقوا ان الرب امين بمحبته لأولاده فالرب يسوع احب لعازر و اقامه من الاموات
و هو قادر ان يقيمنا لنحيا بايمان و ثبات لمجد اسمه
فيجب علينا ان نكشف له مشاعرنا الحقيقية
فهو يفهمها لانه اختبرها