|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
12 - 06 - 2014, 10:21 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
 إلى متى؟ مهلاً عزيزي القارئ، قبل أن تلقي بهذه الكلمات بعيداً أود أن أصارحك ببعض الأمور التي تهمك، وأرجوك أن تعطي لنفسك أنت بعض الوقت للتفكير ، ولأجلها اعطيها رأيا واضحاً وفكراً واعياً. إلى متى ستظل تبحث عن السعادة والسرور في حلقة مفرغة من غير أن تعثر عليهما ؟! إلى متى ستظل غارقاً في تيارات عالم مظلم لا يعرف الرحمة والمحبة والحنان؟ إلى متى ستظل باحثاً عن الطمأنينة وراحة الضمير دون رجاء، وكلما أمسكت بشيء اتضح لك أنه لا شيء؟ إلى متى تخدِّر ضميرك بفلسفات هذه الحياة التي تقودك لتفعل ما لا تريده رغماً عن إرادتك، وبذلك تصبح مسيَّراً؟ إلى متى ستبقى مُتعباً، وغداً تلاقي حتفك وتلحق بالذين سبقوك؟ إلى متى ستظل سائراً في طريقك معتقداً أنك حرّ، وبالحقيقة أنت عبد لشهواتك وعاداتك السيئة وخطاياك؟ إلى متى تعيش قلقاً في وسط عالم شرير ومظلم، تعمّه الفوضى، وتسوده الحروب، وتمزّقه الخصومات؛ يقوده الشيطان إلى القتل، والدماء، والجرائم، والنجاسة، والخطية التي تُرتكب اليوم وفي كل مكان من عالمنا الواسع؟ إلى متى؟! إذا كنت مخلصاً مع نفسك، إياك أن تصغي إلى كلام الناس الذي يستغويك إلى طرقهم الخاصة... بل ليتك تصغي إلى كلمة الله الحية والفعّالة التي هي أمضى من كل سيف ذي حدين!! عندما تتأمل في العالم حولك، تجد في كل بقعة منه جماعة متفلسفة تسير حسب مزاجها، حائرة ومحيِّرة، تحاول أن تجد في إنكارها لوجود الله راحة لضميرها من شدة التأنيب، تخدّر ضميرها وتميته!! عزيزي القارئ، اسمح لي أن أصارحك بأن الفلسفة لا يمكن أن تقودك إلى الخلاص من خطاياك، ولا يمكن أن تمنحك السرور والسعادة والسلام. كذلك لا تتوقّع أن تخلص بأعمالك الحسنة. يقول الكتاب المقدس: " بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ". (أفسس 8:2). إن عبارة ”إلى متى؟“ قد انتهت لأنه يوجد لك خلاص كامل قد دفع ثمنه ربنا يسوع المسيح بدمه الذي سفكه على خشبة الصليب لأجل خطاياك. وكل ما عليك أن تفعله هو أن تأتي إلى يسوع وتسلّمه قلبك وكيانك، وهو على استعداد أن يعطيك خلاصه وسلامه وبركاته. ليس من مجال لتؤجل أمر خلاص نفسك ” الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ (أي صوت الله) فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ،“ (عبرانيين 7:4). إذ أن الموت والهلاك الأبدي ينتظران كل إنسان ولا يفرّقان بين طفل وشاب، كبيراً كان أم صغيراً، غنياً أو فقيراً.. لذلك ليتك تذكّر خالقك في أيام شبابك، لأنه وُضع للناس أن يموتوا مرة واحدة ثم بعد ذلك الدينونة. إن نهاية كل شيء قد اقتربت والعالم أصبح على شفير الهاوية، والنبوءات الكتابية تتم بصورة حرفية، ومجيء المسيح ثانية أصبح قريباً جداً. فقد قال الرب يسوع المسيح: ”... لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ“. (متى 44:24 ) إن ربنا يسوع قد قدّم لك محبته، ودفع ثمن خلاصك بدمه الثمين ”لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ“ (رومية 23:6). وهذا الحكم يستوجب موت الخاطئ بلا خلاص ولا رجاء وقضاء أبديته في بحيرة النار والكبريت. ولكن شكراً لله لأنه جاء المسيح ومات وقام في اليوم الثالث لكي يقيمك من خطاياك ويفتح لك باب السماء. أتستهين بلطف الله وإمهاله وطول أناته؟ أتستخف بمحبته لك؟ إن كثيرين قبلوا ربنا يسوع المسيح مخلصاً شخصياً لحياتهم وحصلوا على الخلاص، والسلام، والطمأنينة، والرجاء الذي يبحث عنه كل إنسان، وهذا الخلاص مقدَّم لك شخصياً. قال الرب يسوع: ”وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا.“. (يو6: 37) عندما تأتي إليه تجد في شخصه المبارك وحده السعادة والسرور والسلام . فيا ليتك تقول له الآن بكل ثقة وإخلاص: اللهمّ ارحمني أنا عبدك الخاطئ، اغفر خطاياي بدمك الثمين. عندئذ تحصل على حياة جديدة تسودها الطمأنينة، والسعادة وراحة الضمير. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً .. وأبداً .. آمين 
|
|
12 - 06 - 2014, 07:14 PM
|
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: إلى متى؟
اقتباس:
أفرحني وجودك الجميل شكراً جزيلاً أختي العزيزة emy للمرور الكريم والجميل تحياتي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك المباركة ويفرح قلبك دائماً والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
|
|
|
16 - 06 - 2014, 07:13 PM
|
رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
|
..::| مشرفة |::..
|
رد: إلى متى؟
موضوع جميل و مميز جدا ربنايعوض تعبك
|
|||
|
|
|
17 - 06 - 2014, 10:21 AM
|
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: إلى متى؟
اقتباس:
أفرحني وجودك الجميل شكراً جزيلاً أختي العزيزة الغاليه للمرور الكريم والجميل تحياتي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك المباركة ويفرح قلبك دائماً والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
|
|
|
17 - 06 - 2014, 01:47 PM
|
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: إلى متى؟
اقتباس:
أفرحني وجودك الجميل شكراً جزيلاً أختي العزيزة الغاليه ناردين للمرور الكريم والجميل تحياتي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك المباركة ويفرح قلبك دائماً والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
|
|
العرض العادي
