"بكري": قطر وأمريكا تمولان "الجيش المصري الحر" .. والإرهابي أشرف شحاتة اعترف بتفاصيل المؤامرة

[Mary Naeem]

"بكري": قطر وأمريكا تمولان "الجيش المصري الحر" .. والإرهابي أشرف شحاتة اعترف بتفاصيل المؤامرة

• مصطفى بكري:
• الانتخابات الجزائرية لم تشهد تجاوزات
• قطر وأمريكا تمولان "الجيش المصري الحر" .. والإرهابي أشرف شحاتة اعترف بتفاصيل المؤامرة
• الجيش المصري قادر على ضرب الإرهابيين في ليبيا.. وطرابلس تحولت إلى ساحة مستباحة لهم
• بيان مجلس التعاون الخليجي يضمن التزام قطر بعدم تدخلها في الشئون الداخلية للدول الأخرى
• بكري: الإخوان عرقلوا حكومة زيدان واحتلوا الوزارات الليبية
• بكري: مجموعة من حماس كانت تشارك جماعة الإخوان في إلقاء المولوتوف على ميدان التحرير خلال موقعة الجمل

قال الإعلامي مصطفى بكري إن "وزير الداخلية الجزائري أعلن فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بولاية رئاسية رابعة بنسبة بلغت 81%"، وأكد أن "التجاوزات كانت قليلة، وغير مؤثرة في عملية الانتخابات، ونسبة المشاركة في الانتخابات تجاوزت الـ51%".

وأضاف بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" الذى يعرض على فضائية "صدى البلد"، أنه "خلال الساعات الماضية أعلن أن فيللا المهندس ممدوح حمزة في مدينة العياط بمحافظة الجيزة تم إحراقها"، مشيرا إلى أن "هناك مصادر أمنية تؤكد أن الحادث وقع في الخامسة فجر الجمعة، وتمت السيطرة على الحريق، ولم يصب أحد، ولحسن الحظ لم يتواجد أحد في الفيللا، ولكن النيران نشبت في جميع محتويات الفيللا".

كما أكد بكري أن "قطر وتركيا تقومان بدعم المجموعات الإرهابية المسماة "الجيش المصري الحر" بالمال تحت رعاية الولايات المتحدة وحلف الناتو"، مشيرا إلى أن "تلك المجموعات تتواجد على الحدود المصرية في عدد من المعسكرات".

وقال: "إننا أمام عدوان هدفه بالأساس ضرب المنشآت والتآمر على الدولة المصرية، وبالفعل تحركت عناصر منها داخل الحدود المصرية التي بدأت بتهريب الأسلحة".

وأضاف بكري أن "القبض على الإرهابي أشرف شحاتة أثناء تواجده في مدينة العاشر من رمضان كشف العديد من الحقائق عن تلك المؤامرة، واعترف بحقيقة معسكرات التدريب"، مطالبا القوات المسلحة المصرية بالتحرك السريع لإجهاض هذه المؤامرة. قائلا إن "الجيش المصري قادر على القضاء على هولاء الإرهابيين".

وطلب الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، من القوات المسلحة المصرية، أن تتصدى للجماعات الإرهابية الموجودة في ليبيا، خاصة على الحدود المصرية، مؤكدا أن كتيبة واحدة من الجيش المصري تستطيع ضرب هؤلاء المجرمين بكل سهولة.

وأكد بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" الذى يعرض على فضائية "صدى البلد"، أنه "لا توجد حكومة في ليبيا، ولكن الميليشيات المسلحة هى التي تحكم البلاد"، موضحا أن "ليبيا الآن تمزقت وتعرضت لمخاطر كثيرة، ولا يوجد فيها شخص آمن علي نفسه؛ لأنها أصبحت ساحة مستباحة للغرب والإرهابيين".

وقال إن "ليبيا التي كانت دائما تساند مصر أصبحت الآن تضم مجموعات من المجرمين والميليشيات التي تعادي أي تطور سياسي أو استقرار في هذه الدولة"، لافتا إلى أن "الأمن القومي المصري خط أحمر، ولا نقبل الصمت بإقامة هذه المعسكرات التي يتدرب فيها الإرهابيون".

وأكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن "هناك محاولات من بعض الدول العربية من بينها السعودية والكويت لإنهاء أزمة دول الخليج مع الدوحة، والتزام قطر بميثاق مجلس التعاون الخليجي الذي تم الاتفاق عليه في قمة الرياض، الذي تضمن عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، واحترام سيادتها وتارخها، ووقف التحريض والعنف ضد مصر ودعمهم لجماعة الإخوان المسلمين".

وقال إن "البيان أشاد بالدور الذي قام به أمير الكويت لوصوله إلى هذه النتائج والمكتسبات والإنجازات التي تحققت"، لافتا إلى أنهم "منحوا قطر فترة محددة تقوم من خلالها بإبعاد جميع العناصر الإرهابية والمعادية والمحرضة على مصر ودول الخليج بعيدا عن الأراضي القطرية".

وأضاف بكري أن "بيان مجلس التعاون الخليجي يضمن التزام قطر بعدم تدخلها في الشئون الداخلية للدول الأخرى، كما أن البنود التي اتفقت عليها دول الخليج مع قطر، تنص على تسليم الرموز والقيادات التي تنتمي إلى جماعة الإخوان، المطلوبين للعدالة من قبل القضاء المصري مثل الدكتور يوسف القرضاوي، وعاصم عبد الماجد، إلى جهات القضاء المصرية"، وأكد أنه "يجب منع الأشخاص الذين يظهرون على قناة "الجزيرة" المحرضة على الدماء وبث السموم للعرب".

وقال إن "رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان اتهم جماعة الإخوان في ليبيا بسحب الثقة من حكومته وعرقلة أعماله"، مضيفا أنه "ليس أفضل حالا من جماعة الإخوان في ليبيا لأنه روج لجرائمهم وتعاون معهم".

وأكد بكري أن "زيدان في بداية حكمه كان يريد فرض سيطرته في ليبيا، ولكنه فوجئ من وزراء حكومته الذين أكدوا له أنهم لن يملكون أي صلاحيات والإخوان هم القادرون على سير عمل الوزارة والوزير ليس له أي سلطة بأي حال من الأحوال".

وكشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن أن "اللواء حسن الرويني، عضو المجلس العسكري السابق، شاهد مجموعات تعتلي المباني السكانية أمام المتحف المصري المحيطة بميدان التحرير خلال يوم موقعة الجمل"، وقال إنه طالب محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، بإنزالهم، ولكنه أنكر في البداية، وبعد ما قال له الرويني إنه هدد باستخدام القوة ضدهم وافق البلتاجي على إنزالهم وقال "حاضر هانزلهم".

وأكد أنه عندما طلبت المحكمة من الرويني الإدلاء بشهادته قال: "لم نرصد أو نضبط أي أسلحة نارية يومي 2 و3 فبراير، ولكن كان يوجد تراشق بالحجارة فقط"، مشيرا إلى أن "الرويني أكد أن هناك أشخاصا ملتحين كانوا يعتلون أسطح المنازل، ويلقون الحجارة والمولوتوف".

وقال بكري إن "عناصر إخوانية قاموا باستئجار الشقق المتواجدة في محيط ميدان التحرير ليستخدموا من خلالها عمل المولوتوف، وإلقائه على المتظاهرين"، مؤكدا أن "هناك مجموعة من حماس كانت تشارك في جماعة الإخوان في أعمالهم في ميدان التحرير".

صدى البلد