" اذا شئت التمتع بحلاوة قراءة المزامير فى خدمتك. والتنعم بمذاقة الروح القدس فيها . دع عنك الكمية ولا يهمك معرفة عدد المزامير التى صليت بها . يكفى ان يكون عقلك فاهما معانى الصلاة فيتحرك فيك شعور بتمجيد الله. وكلام المزامير قلة دائما على نفسك. وليس كأنه من غيرك
لاتتل كلام المزامير بشفتيك فقط. بل جاهد واعتن ان تكون انت ذاتك كلام الصلاة. لآن التلاوة ليس فيها نفع الا اذا كان الكلام ينجسم بك ويصير عملا فتصير انسانا روحانيا "
ما اسحق السريانى