![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمرو فقيد التحرير.. الشاب الذي دافع عن الميدان بكل جسارة ليلقى ربه شهيدًا على أيدي الإخوان ![]() بالصور| عمرو فقيد التحرير.. الشاب الذي دافع عن الميدان بكل جسارة ليلقى ربه شهيدًا على أيدي الإخوان أقسم ألا يغادر الميدان إلا بتحقيق أهداف الثورة، فهو الشاب السكندري الذي لم يترك اعتصامًا أو تظاهرةً في قلب التحرير منذ يناير2011 غيرعابئ بـ350 كيلو مترًا القاطعة بين القاهرة والإسكندرية. "الموت" بالنسبة إليه أضحى شيئًا عاديًا ، فذكريات اختبائه داخل صندوق قمامة مصطنعًا الموت في أحداث مجلس الوزراء ما زال يتحاكى عنها رفاقه. توجه كعادته إلى الميدان، معلنًا الرباط فيه والدفاع عن أي هجوم إخواني متوقع دون أن يعلم أن نهايته ستكتب في مهد ثورته برصاصة غدر إخوانية اخترقت أعلى كبده أثناء هجوم الإخوان على ميدان التحرير أمس. الميدان وأعضاء اللجان الشعبية توافدوا على المستشفى بعدما تأكدوا من خبر وفاته، وكان من بينهم صديقه محمود السيد، أحد المعتصمين بالميدان الذي قال: "عمرو كان واقف فب اللجنة الشعبية من ناحية جامعة الدول العربية لما الإخوان هجموا وبعد ما سمعنا أخبار عن أنهم جايين بمسيرة كبيرة من دار القضاء العالي اتجهنا ناحية كوبري قصر النيل وساعتها كان الإخوان وصلوا وضربوا علينا رصاصًا حيا وخرطوش بكثافة ولقينا عمرو سقط على الأرض وغرقان في دمه". وأضاف: "للأسف لم نتمكن من نقله إلا بعد وصول عدد من المدرعات والمصفحات التابعة للجيش إلى محيط جامعة الدول العربية". ذكريات كثيرة تناقلها أصدقاء "عمرو" كان أبرزها ما جاء على لسان صديقه "باسم حنا "، عضو الجبهة الديمقراطية للتغيير السلمي قائلاً: "عمرو عمل نفسه ميت فى أحداث مجلس الوزراء عشان يهرب من ضرب الجيش"، مؤكداً أن "عمرو" خلال الأحداث الأخيرة التى سبقت 30 يونيو كان مصمماً بقوة على استكمال الاعتصام حتى بعد عزل مرسي لضمان تحقيق أهداف المرحلة الانتقالية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|