
14 - 12 - 2025, 10:39 AM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"أَمْ آخَرَ نَنْتَظِر؟" فَتُشِيرُ إِلَى تَوَقُّعِهِ إِتْيَانَ غَيْرِهِ، إِذْ لَاحَظَ يُوحَنَّا أَنَّ يَسُوعَ الرَّحِيمَ بَعِيدٌ كُلَّ البُعْدِ عَنِ الْمَسِيحِ الدَّيَّانِ الَّذِي يُنَقِّي إِسْرَائِيلَ كَمَا وَصَفَهُ قَائِلًا: "هَا هِيَ ذِي الفَأْسُ عَلَى أُصُولِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لَا تُثْمِرُ ثَمَرًا طَيِّبًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ" (مَتَّى 3: 10). فَإِذَا هُوَ غَيْرُ الَّذِي تَوَقَّعَهُ، وَلِهٰذَا تَشَكَّكَ يُوحَنَّا.
وَيُعَلِّقُ القِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الفَمِ قَائِلًا:" "أَمْ آخَرَ نَنْتَظِر؟" فَتُشِيرُ إِلَى تَوَقُّعِهِ إِتْيَانَ غَيْرِهِ، إِذْ لَاحَظَ يُوحَنَّا أَنَّ يَسُوعَ الرَّحِيمَ بَعِيدٌ كُلَّ البُعْدِ عَنِ الْمَسِيحِ الدَّيَّانِ الَّذِي يُنَقِّي إِسْرَائِيلَ كَمَا وَصَفَهُ قَائِلًا: "هَا هِيَ ذِي الفَأْسُ عَلَى أُصُولِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لَا تُثْمِرُ ثَمَرًا طَيِّبًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ" (مَتَّى 3: 10). فَإِذَا هُوَ غَيْرُ الَّذِي تَوَقَّعَهُ، وَلِهٰذَا تَشَكَّكَ يُوحَنَّا. وَيُعَلِّقُ القِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الفَمِ قَائِلًا:"إِنَّ الْمَسِيحَ يُظْهِرُ رَحْمَةً تُجَاهَ الْخَاطِئِ الَّذِي يَسْتَحِقُّ تَأْنِيبًا فِي الوَاقِعِ؛ فَالَّذِينَ يُغْضِبُونَهُ يَسْتَحِقُّونَ أَنْ يُدَانُوا، غَيْرَ أَنَّهُ يَتَوَجَّهُ إِلَى النَّاسِ المُذْنِبِينَ بِأَعْذَبِ الكَلَامِ قَائِلًا: "تَعَالَوْا إِلَيَّ جَمِيعًا أَيُّهَا المُرْهَقُونَ المُثْقَلُونَ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (مَتَّى 11: 28) (عِظَةٌ بِمُنَاسَبَةِ تِذْكَارِ قِدِّيسٍ).
وَالْوَاقِعُ أَنَّ الأَزْمَةَ الَّتِي وَقَعَ فِيهَا يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ أَنَّهُ اقْتَبَسَ الطَّرَفَ الَّذِي يَتَحَدَّثُ فِيهِ أَشَعْيَا عَنْ:"لِأُعْلِنَ سَنَةَ رِضًا عِنْدَ الرَّبِّ وَيَوْمَ انْتِقَامٍ لِإِلَهِنَا" (أَشَعْيَا 62: 2)، وَلَمْ يَفْطَنْ إِلَى الْجُزْءِ الأَوَّلِ مِنْ نَفْسِ النَّصِّ الَّذِي يُرَكِّزُ عَلَى الرَّحْمَةِ وَالتَّحْرِيرِ كَمَا فِي قَوْلِ أَشَعْيَا: "رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لِأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي وَأَرْسَلَنِي لِأُبَشِّرَ الفُقَرَاءَ، وَأَجْبُرَ مُنْكَسِرِي القُلُوبِ، وَأُنَادِيَ بِإِفْرَاجٍ عَنِ المَسْبِيِّينَ، وَبِتَخْلِيَةٍ لِلْمَأْسُورِينَ" (أَشَعْيَا 61: 1). أَفْضَلُ طَرِيقَةٍ لِإِزَالَةِ الشُّكُوكِ فِي الدِّينِ هِيَ أَنْ نَعْرِضَهَا عَلَى الْمَسِيحِ بِالصَّلَاةِ.
فِي الوَاقِعِ؛ فَالَّذِينَ يُغْضِبُونَهُ يَسْتَحِقُّونَ أَنْ يُدَانُوا، غَيْرَ أَنَّهُ يَتَوَجَّهُ إِلَى النَّاسِ المُذْنِبِينَ بِأَعْذَبِ الكَلَامِ قَائِلًا: "تَعَالَوْا إِلَيَّ جَمِيعًا أَيُّهَا المُرْهَقُونَ المُثْقَلُونَ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (مَتَّى 11: 28) (عِظَةٌ بِمُنَاسَبَةِ تِذْكَارِ قِدِّيسٍ). وَالْوَاقِعُ أَنَّ الأَزْمَةَ الَّتِي وَقَعَ فِيهَا يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ أَنَّهُ اقْتَبَسَ الطَّرَفَ الَّذِي يَتَحَدَّثُ فِيهِ أَشَعْيَا عَنْ:"لِأُعْلِنَ سَنَةَ رِضًا عِنْدَ الرَّبِّ وَيَوْمَ انْتِقَامٍ لِإِلَهِنَا" (أَشَعْيَا 62: 2)، وَلَمْ يَفْطَنْ إِلَى الْجُزْءِ الأَوَّلِ مِنْ نَفْسِ النَّصِّ الَّذِي يُرَكِّزُ عَلَى الرَّحْمَةِ وَالتَّحْرِيرِ كَمَا فِي قَوْلِ أَشَعْيَا: "رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لِأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي وَأَرْسَلَنِي لِأُبَشِّرَ الفُقَرَاءَ، وَأَجْبُرَ مُنْكَسِرِي القُلُوبِ، وَأُنَادِيَ بِإِفْرَاجٍ عَنِ المَسْبِيِّينَ، وَبِتَخْلِيَةٍ لِلْمَأْسُورِينَ" (أَشَعْيَا 61: 1). أَفْضَلُ طَرِيقَةٍ لِإِزَالَةِ الشُّكُوكِ فِي الدِّينِ هِيَ أَنْ نَعْرِضَهَا عَلَى الْمَسِيحِ بِالصَّلَاةِ.
|