![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
في الإيمان المسيحي، حرب الأفكار ليست مجرد صراع ثقافي أو فكري، بل هي معركة روحية تدور في أعماق العقل والقلب. الكتاب المقدّس بيحكي عنها بوضوح لما قال:
"مُحَارِبِينَ بِأَفْكَارٍ… مُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ" (2 كورنثوس 10: 5). ما هي حرب الأفكار مسيحيًا؟ هي محاولات مستمرة لإبعاد الإنسان عن الحق الإلهي، وتشويه الصورة الحقيقية لله، وزرع أفكار تخالف مشيئته. فكثير من الأفكار اليوم تبدو جميلة وجذابة… لكنها تحمل داخلها سمًّا روحيًا خفيًا. أمثلة عن حرب الأفكار في حياتنا الروحية أفكار تشكّك بمحبة الله. أفكار تبرّر الخطيّة وتغلفها بعبارات "حرية" أو "تطور". أفكار تُضعف الإيمان وتزرع اليأس أو الخوف. أفكار تتلاعب بالحقائق الروحية وتقدّم بديلًا مشوّهًا عن الإنجيل. لماذا هي خطيرة؟ لأن أخطر المعارك ليست تلك التي تُخاض بالأيدي… بل التي تُخاض في داخل العقل. الفكرة الخاطئة اليوم، قد تصبح عادة غدًا، ثم أسلوب حياة لاحقًا. كيف نواجه حرب الأفكار كمسيحيين؟ الرجوع لكلمة الله: الكتاب المقدس هو الميزان الذي يُميّز الحق من الباطل. الصلاة: لأنها تحرر العقل من التشويش الروحي. تمييز الأرواح: عدم قبول أي فكرة فقط لأنها مشهورة أو جذابة. مشاركة الفكر مع مرشد روحي لما يكون في حيرة أو ارتباك. حراسة الذهن: مثل ما قال بولس الرسول: "احْرُسُوا قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ" (فيلبي 4: 7). الخلاصة في زمن يمتلئ بالأفكار المتضاربة، يصبح الإيمان الحقيقي ليس فقط تمسّكًا بالعقيدة… بل قدرة على تمييز الأفكار، وأسر كل فكر إلى طاعة المسيح. فالانتصار في حرب الأفكار يبدأ من الداخل… من عقل ثابت وقلب مليان نور الله. |
|
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
فالانتصار في حرب الأفكار يبدأ من الداخل… من عقل ثابت وقلب مليان نور الله. صح ربنا يباركك |
||||
|
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| 🔴 حربُ الأفكار… المعركة التي لا تُرى ولكنها تُغيّر كل شيء |
| الحق والضلال من منظور مسيحى |
| الحرية من منظور مسيحى |
| الارتقاء المتعقل من منظور مسيحي |
| عظة بعنوان الجنس من منظور مسيحى |