![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةُ الأَبَدِيَّة، ولا يَمثُلُ لَدى القَضاء، بلِ تنتَقَلَ مِنَ المَوتِ إِلى الحَياة. عبارةُ "بَلِ تنتَقَلَ مِنَ المَوتِ إِلى الحَياة"، فتُشيرُ إلى تحوُّلٍ وجوديّ حاضر الآن: فالإنسانُ بالإيمان ينتقِلُ من موتِ الخطيئة إلى حياةِ الله. ويُسمّي يوحنّا هذا: "القيامة الحاضرة"، أي أنَّ الإيمانَ بالمسيح هو عبورٌ من الظلمة إلى النور قبل القيامة الأخيرة. ويقولُ القدِّيسُ أثناسيوسُ الكبير: "حينما يقبلُ الإنسانُ الكَلِمَة، ينتقِلُ من الفسادِ إلى عدمِ الفساد، لأنَّ الكَلِمَةَ هو الحياة؛ ومَن يتَّحد به يحيا إلى الأبد". هذه الآيةُ تختصرُ إنجيلَ الخلاص في ثلاث كلمات: يَسمع – يُؤمِن – يَحيا. فالإيمانُ ليس وعدًا مستقبليًا بالحياة، بَلْ اختبارُ حياةٍ حاضرةٍ في المسيح تبدأُ الآن وتستمرُّ إلى الأبد. |
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|