لِكَي يُكرِمَ الِٱبنَ جَميعُ النَّاس، كما يُكرِمونَ الآب:
فمَن لم يُكرِمِ الِٱبن لا يُكرِمِ الآبَ الَّذي أَرسَلَه.
فالابنُ هو "صُورةُ اللهِ غيرِ المنظور" (قولسي 1: 15)،
و"فيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلءِ اللاهوتِ جَسديًّا" (قولسي 2: 9).
لذلك فالعبادةُ الموجَّهة له ليست عبادةَ مخلوق،
بل عبادةُ الإلهِ الحقّ. هنا تتألَّق الهوية المسيحية كإيمانٍ ثالوثيّ:
فإكرامُ الابن هو إكرامٌ للآب في الروح القدس،
لأنَّ العبادةَ الحقيقية هي اشتراكٌ في المحبّةِ الإلهية الثالوثية.