![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اَلْمَزْمُورُ ٱلثَّامِنُ لإِمَامِ ٱلْمُغَنِّينَ عَلَى ٱلْجَتِّيَّةِ. مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ «٤ فَمَنْ هُوَ ٱلإِنْسَانُ حَتَّى تَذْكُرَهُ وَٱبْنُ آدَمَ حَتَّى تَفْتَقِدَهُ! ٥ وَتَنْقُصَهُ قَلِيلاً عَنِ ٱلْمَلاَئِكَةِ، وَبِمَجْدٍ وَبَهَاءٍ تُكَلِّلُهُ.» من هو الإنسان؟ لا يستعمل ابن آدم المخلوق على صورة الله بل الإنسان وتأتي الكلمة العبرانية بمعنى الضعيف المتقلب. ثم يقول ابن آدم أي ذلك المخلوق على صورة خالقه. هذا الإنسان ما هو؟ وما هو مقامه في هذا الوجود الشامل العظيم؟ والملائكة هنا «إلوهيم» أي نفس كلمة الله أي تنقصه قليلاً عن درجة الألوهية. وتزيد عليه بأن تكلله بالمجد والبهاء. والحق يقال أنه لم يكن تمييز كبير بين الآلهة ورسل الآلهة الذين هم الملائكة وفكرة الروح ومتعلقاتها كان لها تاريخ طويل في التطور. فقد حسب كاتب سفر التكوين أن الله يمشي في جنة عدن ويتكلم مع آدم وحواء ثم مع إبراهيم وبعد ذلك نجد الفكر تتطور حينما يصعد موسى على جبل سيناء وإذا به إله بعيد مخوف إله برق ورعد حتى خاف الناس أن يقتربوا أو يمسوا الجبل. والمرنم قد افتكر أن الملائكة هم خدام الله وهم لا شك في صورة الله ولذلك فالإنسان ينقص عنهم قليلاً لأنه في الجسد بينما أولئك في الروح. فهو أوطى منهم لأنه مصنوع من تراب ومن مادة ليس إلا بالعكس عن أولئك. |
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| الله في الوجود - يرى المرنم في هذا الوجود حوله بر الله وحكمته |
| النجاح الشامل المتكامل |
| ذنب البشرية الشامل الموروث من آدم |
| الوجود ورب الوجود إعلان لــحب بلا حدود |
| التدريب الشامل للجسم |