![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سلبيات الفوضى والعشوائية في حياة الإنسان: غياب التنظيم وفقدان المنهجية في التصرّفات والسلوكيات يوقعنا بفخ الفوضى والعشوائية في العمل، وفي حياتنا الشخصية، وهذا ما يفقدنا السيطرة على ظروفنا اليومية، سنتعرّف فيما يلي على سلبيات الفوضى والعشوائية. إضاعة الوقت دون فائدة: الفوضى والعشوائية تجعل الشخص لا يدرك قيمة وأهمية الوقت فلا يشعر بمرور الثواني والدقائق والساعات فيُسوّف ويؤجل، وهكذا تمرّ الأيام، ويذهب العمر دون أن يصل إلى شيء. قلّة الإنجازات: الذي يعيش حياة فوضوية وعشوائية قلّما ينجز عملًا فهو لا يعرف معنى الإنجاز ولا النجاح، فتضيعه للوقت وعدم استثماره في العمل النافع يجعله شخص فاشل لا يستطيع أن يحقق أي تقدم في حياته سواء الشخصية، أو المهنية. الشعور بالإحباط: الفوضى والعشوائية تقود الشخص إلى الفشل دائمًا لأنه لا يرى نتائج تشجعه على مواصلة الطريق لتحقيق النجاح، فيشعر على أثر هذا باليأس والإحباط على عمره الذي ضاع، وعلى مستقبله الذي لن يحقق به أي شيء. العجز والكسل: الفوضى والعشوائية في الحياة لا تقود فقط لمشاعر الإحباط بل تشعر الشخص بالعجز وقلّة الحيلة، وأنه من المستحيل أن يحقّق أي إنجاز في حياته فيتكاسل ويتراخى عن متابعة السعي وراء أهدافه. فقدان المهارات الشخصية: في الحقيقة إنّ الفوضى والعشوائية تقتل المواهب، فالموهبة تتطور وتنمو بالممارسة وبتغذيتها علميًا وعمليًا، والفوضوي يتجاهل تطوير مهاراته الشخصية ما يتسبّب في تلاشيها مع الوقت. انعدام الأهداف والغايات: الفوضى والعشوائية تحجب عن الشخص أهمية تحديد الأهداف في الحياة، وضرورة السعي لتحقيقها، فيعش بلا غاية أو رسالة ما يدخله في دوامة الندم، والملل طيلة سنين عمره الباقية. انعدام الثقة في النفس: الفوضى والعشوائية تنمي بداخل الشخص مشاعر الضعف وقلة الثقة في النفس ما يكسبه سمعة سيئة بين الناس، فإذا جاء أحد ليتعاون معه قيل له: لا تتعاون معه، فإنه فوضوي وفاشل. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|