رغم أن قنديل البحر الخالد لا يموت بسبب الشيخوخة، إلا أنه قد يختار إنهاء حياته في ظروف معينة. عندما يتعرض لإجهاد شديد أو إصابة لا يمكن علاجها، يبدأ في عملية التحول العكسي، حيث يعود إلى مرحلة البوليبة. في بعض الحالات، إذا لم يتمكن من إكمال هذه العملية بنجاح، يتوقف عن النمو ويموت في النهاية. يمكن اعتبار هذا نوعًا من “الانتحار البيولوجي”، حيث يختار الكائن إنهاء دورة حياته بدلًا من الاستمرار في المعاناة.
هذه الظاهرة تثير اهتمام العلماء، إذ تطرح تساؤلات حول حدود الحياة والموت في الكائنات الحية، وإمكانية تطبيق هذه الآليات في الطب البشري مستقبلاً.