عندما تكون مستمعاً سلبياً تكون مدركاً للمحادثة التي تجري من حولك ولكنَّك لا تكون مع المتكلم بشكلٍ كامل. في هذا النوع من المحادثات يكون المستمع منتبهاً بما يكفي للتجاوب مع المحادثة والتعليق عليها. قد تكون منشغلاً بأكثر من شيء أو قد تكون مركِّزاً اهتمامك في موضوعٍ آخر غير الموضوع الذي يتكلمون فيه، ولكنَّك غير حاضرٍ بشكلٍ كامل. لذلك فإنَّ هذه المحادثة، كما هو شأن معظم المحادثات، لا يمكنها تجاوز المستوى السطحي.