يجب أن ندرك أن الاستياء بينما هو شعور إنساني طبيعي
يمكن أن يصبح سمًا روحيًا إذا تُرك دون رادع.
كما يحذرنا القديس بولس قائلاً: "تخلصوا من كل مرارة وحنق
وغضب وخصام وافتراء وكل شكل من أشكال الخبث" (أفسس 31:4).
الخطوة الأولى إذًا هي أن نعترف باستيائنا أمام الله ونضعه في نور محبته ورحمته.
ابدأ بقضاء بعض الوقت في الصلاة والتعبير بصدق عن مشاعرك لله.
اسكب أذاك وغضبك وخيبة أملك لله الذي يفهم أعماق المعاناة الإنسانية.
اطلب منه النعمة لرؤية الموقف من خلال عينيه والقوة لتختار الغفران على الاستياء