ميلادك يا مخلصي هو ميلاد الأمل والرجاء في أنفس محبيك!
وأعمالك العجيبة لم تكن البشرية لتستطع أن تستوعبها
إلا في "ملء الزمان" حينما أدركت أنه ليس بغيرك الخلاص!
وحينئذٍ صارت تسبحتها هي "تبتهج روحي بالله مخلصي".
طوباكِ يا مريم لأن تسبحتك هي تسبحة جميع الأجيال
من فمك في "ملء الزمان" وإلى آخر الأزمان،
في فم كل إنسان آمن بالرب فادينا الحنان!