![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إقامة جدليا حاكمًا 22 وَأَمَّا الشَّعْبُ الَّذِي بَقِيَ فِي أَرْضِ يَهُوذَا، الَّذِينَ أَبْقَاهُمْ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ، فَوَكَّلَ عَلَيْهِمْ جَدَلْيَا بْنَ أَخِيقَامَ بْنِ شَافَانَ. 23 وَلَمَّا سَمِعَ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ الْجُيُوشِ هُمْ وَرِجَالُهُمْ أَنَّ مَلِكَ بَابِلَ قَدْ وَكَّلَ جَدَلْيَا أَتَوْا إِلَى جَدَلْيَا إِلَى الْمِصْفَاةِ، وَهُمْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَثَنْيَا، وَيُوحَنَانُ بْنُ قَارِيحَ، وَسَرَايَا بْنُ تَنْحُومَثَ النَّطُوفَاتِيِّ، وَيَازَنْيَا ابْنُ الْمَعْكِيِّ، هُمْ وَرِجَالُهُمْ. 24 وَحَلَفَ جَدَلْيَا لَهُمْ وَلِرِجَالِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «لاَ تَخَافُوا مِنْ عَبِيدِ الْكِلْدَانِيِّينَ. اسْكُنُوا الأَرْضَ وَتَعَبَّدُوا لِمَلِكِ بَابِلَ فَيَكُونَ لَكُمْ خَيْرٌ». وَأَمَّا الشَّعْبُ الَّذِي بَقِيَ فِي أَرْضِ يَهُوذَا الَّذِينَ أَبْقَاهُمْ نبوخذناصَّر مَلِكُ بَابِلَ، فَوَكَّلَ عَلَيْهِمْ جَدَلْيَا بْنَ أَخِيقَامَ بْنِ شَافَانَ. [22] أقام نبوخذناصر جدليا بن أخيقام بن شافان حاكمًا على مدن يهوذا ووكيلاً عن ملك بابل، وكما نعلم أن أخيقام كان أحد الخمسة الذين أرسلهم الملك يوشيا إلى خلدة النبية ليسأل عن سفر الشريعة (2 مل 22: 12، 14)، وقد استخدم نفوذه لحماية إرميا (إر 26: 24)؛ أقام في المصفاة. جدليا: اسم عبري معناه "يهوه عظيم". والد جدليا هو أخيقام، كان يسند إرميا في موقفه الخاص بعدم الاتكال على مصر في مقاومة بابل (إر 26: 24). ربما كان تعيينه وكيلاً على الأرض استجابة لطلب إرميا الذي كان مقبولاً ومُعتبرًا عند نبوزرادان وملك بابل (إر 40: 1-6)، هذا وتدريب جدليا ونبوغه ونسبه لأسرة لها شهرتها جعلته بلا شك مقبولاً لدى البابليين. كان يشير على اليهود أن يخضعوا لملك بابل (إر 38: 17-18). لم يكن جدليًا من النسل الملكي، وكان عادلاً ومستقيمًا، وغيورًا على الوطن. ترك البابليون إرميا حيًّا (إر 39: 11-14؛ 40: 1-5)، فكان معينًا لجدليا في إعادة تنظيم يهوذا (إر 40: 6). وُجِدَ خاتم من الطين (الخزف) يرجع إلى هذه الفترة، منقوش عليه "خاص بجدليا الذي على البيت[9]". وَلَمَّا سَمِعَ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ الْجُيُوشِ هُمْ وَرِجَالُهُمْ أَنَّ مَلِكَ بَابِلَ قَدْ وَكَّلَ جَدَلْيَا، أَتُوا إِلَى جَدَلْيَا إِلَى الْمِصْفَاةِ، وَهُمْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَثَنْيَا، وَيُوحَنَانُ بْنُ قَارِيحَ، وَسَرَايَا بْنُ تَنْحُومَثَ النَّطُوفَاتِيِّ، وَيَازَنْيَا ابْنُ الْمَعْكِيِّ هُمْ وَرِجَالُهُمْ. [23] كان رؤساء الجيوش قد هربوا مع صدقيا، ثم تفرَّقوا عنه بعد القبض عليه، والآن جاءوا إلى جدليا كنوعٍ من الخضوع لبابل. المصفاة: إلى زمنٍ طويل كانت مركزًا له شهرته الروحية والسياسية (1 صم 10: 17؛ 1 مل 15: 22). كانت موقعًا مثاليًا للحكومة الخاصة بالمنطقة، خاصة وأن أورشليم كانت قد انهارت. تُدعَى حاليًا تل النصبة Tell en-Nasbeh، تبعد حوالي 9 أميال شمال أورشليم، وهي من البلاد التي كانت في ذلك الحين من المناطق الهادئة. يتساءل البعض عن المصفاة هنا، هل يُقصَد بها تلك التي في جلعاد (قض 11: 11)، يُقال إنها موضع الرجمة التي أقامها يعقوب وقوم لابان شهادة على العهد الذي أُقِيم بينهم (تك 31: 49)، وهناك اجتمع بنو إسرائيل لمحارب العمونيين (قض 10: 17)، واِلتقى يفتاح بابنته (قض 11: 34)، وربما كان موضعها تل رميت، أو أنها مصفاة التي في بنيامين حيث تم فيها انتخاب شاول ملكًا (1صم 10: 17، 21)، وحصَّنها آسا (1 مل 15: 22) وهناك قُتِلَ جدليا (2 مل 25: 23، 25) ويُقال أنها قرية صموئيل النبي. على أيّ الأحوال كانت المصفاة وجبل تابور في ذلك الحين مركزيْن هاميْن للعبادة الوثنية، فصارا رمزين للخراب الذي حلَّ بسبب العبادة الوثنية. إسماعيل: لا يُعرَف حتى الآن عنه شيء، سوى أنه من النسل الملكي يقاوم البابليين، وربما كان له أمل أن يعود إلى السلطة. يازنيا: ابن هوشعيا المعكي(2 مل 25: 23؛ إر 43: 2)(*). وُجِدَ هذا الاسم على ختم في المصفاة. وَحَلَفَ جَدَلْيَا لَهُمْ وَلِرِجَالِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: لاَ تَخَافُوا مِنْ عَبِيدِ الْكِلْدَانِيِّينَ. اسْكُنُوا الأَرْضَ وَتَعَبَّدُوا لِمَلِكِ بَابِلَ، فَيَكُونَ لَكُمْ خَيْرٌ. [24] خافت جيوش يهوذا أولاً من معاملة بابل لهم، ولكنهم تأكدوا فيما بعد، إذ حلف لهم جدليا قائلاً: "لا تخافوا" أنهم سينالون العفو إذا خضعوا واستسلموا وعادوا يستغلون الأرض، ويخضعون لجدليا وحكومته في المصفاة. ورجع أيضًا اليهود الذين غادروا البلاد قبل هجوم بابل، وكانوا قد التجأوا إلى شرق الأردن. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|