أثناء تقديس سرّ الإفخارستيا، متى كان الأسقف حاضرًا، يمسك أحد الشمامسة عصا الأسقف يعلوها صليب ذهبي تحوطه به حيَّتان ذهبيتان. هذه العصا تغاير عصا الرعاية التي يمسك بها الأسقف دائمًا علامة رعايته الرسولية.
جاء في (2 أي 29) أنه في السنة الأولى من ملكه (حزقيا) فتح أبواب بيت الرب وطهَّر الكهنة بيت الرب، وأصعدوا ذبائح وأوقف حزقيا اللاويين للتسبيح، وعملوا فصحًا للرب، ودعا إسرائيل ويهوذا وأفرايم ومنسى وزبولون. ولما أكمل هذا (2 أي 31: 1) خرج كل إسرائيل إلى مدن يهوذا، وكسروا الأنصاب، وقطعوا السواري، وهدموا المرتفعات (1 مل 14: 23).
v حُفظتْ هذه الحيّة سليمة لذكرى المعجزة، لكن بعد ذلك عُبِدَتْ كصنمٍ بواسطة أناس غير مُخلِصين، حتى جاء حزقيا الذي استخدم سلطانه الديني في خدمة الله، حطَّمها، وبهذا نال شهرة عظيمة لتقواه.