أنت يا نفسي ما هو موقفك من مخلصك ، يوحنا المعمدان شهد عنه بأنه حمل الله وبأنه لا يستحق أن يحل سيور حذاءه .
يوحنا الحبيب دعاه أسداً ، داود دعاه صخرة وملجأ ( مز 13 ) أشعياء دعاه مخلص ( صم 12 ) يهوذا أكرمه سيده فسلمه بطرس إنذاره إلهه فأنكره ، فماذا أنت يا نفسي فاعله به ؟
هل تنكريه عندما يثور العالم ضده ؟ هل تفضلين العالم عليه ؟ انظري إلى السماء ، إلى قصدك وغايتك واطلبي ألهك و مسيحك فستجديه دائماً يحدق النظر إليك .