وقف نعمان في دهشةٍ ورهبةٍ حين أدرك أن برصه قد زال،
وعاد جسمه كجسم صبيٍ صغيرٍ، كأن الله أعاد خلقته.
انفتح قلب نعمان ولسانه ليشهد لله بحياة الشكر والتسبيح.
لم ينطلق إلى دمشق مسرعًا ليلتقي بالملك كما بأفراد أسرته،
وإنما رجع إلى النبي ليُقدِّم لله ذبيحة شكر.