لو لم يقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام
ما كان يستحق العمي والعرج أن يستردّوا النور، ويصيروا سريعين في المشي.
إذ يحلّ الرب في القلب يحطَّم الشرّ وكل ما يتعلق به
، لتحل بركة الرب فينا، فعِوض العمى الروحي تنفتح أعيننا الداخليّة لمعاينة السماويّات
، وتشفي أرجلنا الداخليّة لتنطلق النفس بقوة الروح نحو الأبديّة،
بعد أن توقَّفت زمانًا طويلًا لا تقدر على السير في الطريق الملوكي.
القديس_جيروم